انتقد عدد من الخبراء مشروع إنشاء عاصمة إدارية لمصر على طريق “مصر – السويس” على أن يضم مقر الرئاسة والبرلمان والوزارات ، واصفين المشروع بأنه عشوائية وعبث بل جريمة جديدة من جرائم الانقلاب في حق الشعب المصري.
حيث أعلن مجلس وزراء حكومة الانقلاب أن المشروع يهدف إلى تقليل التكدس والزحام من العاصمة الأساسية القاهرة ولإتاحة الفرصة للمسئولين للعمل بهدوء بعيداً عن ضغط العاصمة.
من جانبه، قال المهندس أشرف بدرالدين عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب السابق، أن المشروع في حد ذاته يعتبر فكرة مناسبة وجيدة ولكن المشكلة في آلية التنفيذ ، مشيراً إلى أن المشروع بالشكل المعلن لن يسهم في تخفيف الزحام ولا التكدس بل سيزيد من التكدس والزحام .
وقال بدرالدين خلال لقاء له على قناة “الجزيرة مباشر مصر”:” واضح إن العسكر بينظروا لمصر على إنها تركة وليس بلد تحتاج إلىبناء وإصلاح”.
وأشار إلى أن ذلك المشروع “بيزنيس” جديد وجريمة جديدة يخطط لها الانقلاب ضد الشعب المصري.
من جانبه، قال المهندس أحمد سمير عضو شعبة العمارة بنقابة “المهندسين”، أن هناك خلل في فكرة المشروع مشيرا ًإلى أن التكلفة باهظة للغاية كما أن اختيار الموقع للمشروع غير مناسب كونه موقع مزدحم ومتكدس بالأساس وإنشاء مشروع مدينة إدارية سيزيد من التكدس والزحام.
وأعرب عن تحديه أن يتم تنفيذ مشروع مثله في تلك المنطقة لافتاً إلى أنه مجرد “شو إعلامي” لحكومة الانقلاب في ظل الفرقعات الإعلامية التي تمارسها على الشعب.