مع بداية موسم جديد لمحصول الأرز، والذي يعتبر من أهم المحاصيل السنوية لاعتماد الفلاحين عليه كمصدر دخل لهم طوال العام، وكمأكلٍ هام للمصريين، فلم يكفى البناء على الآلاف من اﻷراضي، بل يواجه الفلاحون مشاكل أخرى في زراعة ما تبقى من أراضي لم تطلها يد المبانى بعد. وتعتمد مشاتل الأرز على المياه بشكل كبير، ما بين يوم والآخر وتحتاج إلى ريها، وهي المشكلة التي يواجها الفلاحون، حيث تتواجد المياه مرة كل أسبوع، بل وأحيانًا لا توجد نهائيًا، ما يسبب تهديداً على موسم المحصول، حيث لم ينقل من شتلته بعد لعدم استكماله المياه المطلوبة.
وفي كلمات قصيرة تحدث فيها "السيد محروس، مزارع،قال: "إن المياه لا تأتي إلا بصعوبة ونضطر للمبيت بالأراضي لأيام لأخذ دور فى السقي الذي تتجمع عليه الطوابير والفرصة لمن سبق وموت المحاصيل للأخير".
وقال آخر، إنه "ليست مشكلة المياه وحدها، وتكاليف الري الذي ارتفعت بعد زيادة أسعار البنزين، هيا ما تواجهنا، حيث تحتاج الأرض لكيماويات وسماد لتغذيتها وتطهيريها وتتكلف هذه أسعاراً باهظة يضطر أغلبهم للتخلي عنها مما يسبب رداءة المحصول".
من جانبه أكد مدير إدارة الإصلاح الزراعي بمركز "الإبراهيمية"، أن المشلكة تأتي بسبب "عدم توافر قنوات وترع كافية لتوصيل المياه للأراضي بسبب عدم وجود خطة منذ زمن لها وضعف حصة المياه المقررة لهم لا تكفي الربع من ما يحتاجونه"، مؤكدًا على أنها قرارت يجب أن تأخذ من جهات أكبر منه .
