أدى الرئيس السوري بشار الأسد اليمين الدستوري -اليوم الأربعاء- لفترة ولاية جديدة مدتها سبع سنوات في مراسم بثها التلفزيون السوري على الهواء مباشرة.
وكان الأسد فاز في الانتخابات الشكلية الرئاسية التي عززت قبضته على السلطة بعد أكثر من ثلاثة أعوام من قيام الثورة عليه في البلاد.
ورفض معارضو الأسد الانتخابات التي جرت في يونيو في مناطق بوسط وشمال سوريا التي تسيطر عليها الدولة.
فيما حذر الأسد، في خطاب القسم الذي ألقاه إثر أدائه اليمين الدستورية في القصر الرئاسي، من أن الدول التي تدعم "الإرهاب" ستدفع "ثمنا غاليا".
وقال الأسد "أليس ما نراه في العراق اليوم وفي لبنان وكل الدول التي أصابها داء الربيع المزيف (في إشارة الى الاحتجاجات التي عرفت باسم "الربيع العربي") من دون استثناء، هو الدليل الحسي الملموس على مصداقية ما حذرنا منه مرارًا وتكرارًا، وقريبًا سنرى أن الدول العربية والإقليمية والغربية التي دعمت الإرهاب ستدفع هي الأخرى ثمنًا غاليًا".
وأشار الأسد إلى أن "الشعب السوري لم يسمح لرياح الفتنة بأن تهدم بلاده ورفض الركوع والاستسلام والتقسيم وأن يشاركه غريب في إدارة البلاد ،ثلاث سنوات وأربعة أشهر مرت عندما قال البعض نيابة عنكم الشعب يريد ، لقد أراد الشعب وقرر ونفذ ، اخترتم دستوركم وبرلمانكم فكان الخيار خياركم والديمقراطية من صنعكم، الشعب آمن بوطنه، لقد أردوها ثورة فكنتم أنتم الثوار الحقيقيين".
وتابع الأسد قائلا: إن "الشعب السوري تحدي كافة أشكال الهيمنة والعدوان بكل الوسائل عقلًا وفكرًا ووعيًا وطنيًا، أفشل الشعب العدوان وأصحابه وأدواته بالاستفتاء والانتخاب."