قال "سامي أبو زهري" المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الحركة رفضت المبادرة التي قدمتها سلطات الانقلاب المصرية لوقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، لأنها "لا تتضمن أي ضمانات تلزم الاحتلال بها، ومن ثم لا يمكن القبول بها".
وأضاف "أبو زهري" خلال لقاء له عبر سكايب على قناة "الجزيرة مباشر مصر"، قائلاً: "المبادرة لم يتم فيها مناقشتنا كحركة مقاومة وكان مفترض أن تعرض علينا ونتناقش فيها ثم تعلن ولا تعلن هكذا على وسائل الإعلام علنًا دون أن نعلم بنودها".
وأشار المتحدث باسم "حماس"، إلى أن المبادرة بها "خلل بخصوص وقف إطلاق النيران قبيل تحقيق شروط الفلسطينين"، موضحاً أنه "ينبغي أن يتم توفير الضمانات الخاصة بالشعب الفلسطيني ثم يتم إقرار وقف إطلاق النيران".
وطرح "أبو زهري"، تساؤلًا مفاده: "ما الضمانة مع الاحتلال؟ فليس هناك ضمانة معه سوى البنادق؟"، لافتاً إلى أن "الاحتلال تراجع في كثير من الاتفاقات سابقًا ولا يوجد ثقة في تصريحاته وتعهداته".
وأخيرًا، لفت قيادي "حماس"، إلى أن الجانب المصري اتصل بهم منذ أيام يطالبهم بوقف القتال وإطلاق النيران، إلا أنّ الحركة رفضت، ورغم ذلك "خرج الجانب المصري يدعو لحل الأزمة بالمبادرة المطروحة الآن".