قال رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو أنه إذا رفضت حركة حماس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار واستمرت في إطلاق القذائف الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية، فإن إسرائيل ستوسع العملية العسكرية في قطاع غزة من أجل تحقيق الهدوء.
وأشار نتنياهو -خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء- مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير – إلى أن هدف العملية الإسرائيلية كان وما زال إعادة الهدوء إلى نصابه من خلال ضرب حماس بصورة خطيرة.
وأضاف رئيس الوزاراء الصهيوني أنه تم بالفعل حتى الآن ضرب حماس بشدة بالغة وإحباط محاولات لارتكاب اعتداءات على إسرائيل، وفي حالة عدم قبول حماس بوقف إطلاق النار فستتمتع إسرائيل بالشرعية الدولية اللازمة لمواصلة عمليتها، مضيفًا أن إسرائيل وافقت على المبادرة المصرية من أجل إعطاء فرصة لتجريد قطاع غزة من الصواريخ والقذائف الصاروخية والاتفاق بالوسائل الدبلوماسية.
وكان وزير الخارجية الألماني شتاينماير وصل -اليوم الثلاثاء- إلى الكيان الصهوني للمشاركة في مساعي تهدئة النزاع في قطاع غزة.
ويتزامن وصول شتاينماير مع انعقاد مجلس الوزراء الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية، والذي أعلن قبوله المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلتقي شتاينماير الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.