تابعت "اللجنة الشعبية لدعم غزة" بالجزائر، والتي أسندت رئاستها الشرفية إلى المناضلة المعروفة "جميلة بوحيرد"، اليوم الاثنين، عملها لحشد الدعم المادي والإنساني لسكان القطاع.
وجسب الوكالة الجزائرية الرسمية، قال "علي ذراع"، نائب رئيس اللجنة، إن "اللجنة عقدت أمس الأحد اجتماع لعدد من الناشطين والشخصيات الجزائرية ورؤساء أحزاب بمقر جريدة الشروق (الجزائرية) من أجل دعم إخواننا في قطاع غزة أمام هذه الهمجية الصهيونية".
وأوضح أن "الاجتماع حضرته المناضلة جميلة بوحيرد ولقد أسندت إليها الرئاسة الشرفية لهذه اللجنة الشعبية".
وكانت هذه اللجنة قد تأسست لأول مرة عام 2009 بالتزامن مع العدوان الصهيوني على غزة، بغرض جمع مساعدات أرسلت إلى القطاع بعدها.
وأكد "علي ذراع"، وهو أيضًا كاتب جزائري، قائلًا: "اليوم عقدنا اجتماعًا تنفيذيًا بحثنا خلاله هيكلة هذه اللجنة فضلًا عن قرار بتوسيع الاتصالات بكافة الشرائح الاجتماعية والسياسية من أجل تجنيد أوسع لدعم أشقائنا في غزة".
وأوضح: "لقد تقرر خلال اجتماع اليوم إنشاء لجنتين فرعيتين الأولى دورها تحسيسي بالقضية والتنديد بالممارسات الصهيونية في فلسطين بصفة عامة وغزة بصفة خاصة من أجل توسيع الضغط على على الحكومات الغربية والعربية من خلال وقفات احتجاجية ونشاطات تضامنية مع الفلسطينيين".
وتابع "ذراع" قائلًا: "أما اللجنة الثانية فستكون مهمتها جمع التبرعات لدى كل شرائح الجزائريين سواء في شكل أموال أو عتاد ومساعدات طبية لكي نرسلها في قوافل إلى أشقائنا في غزة".
و"جميلة بوحيرد"، واحدة من أكبر المناضلات الجزائريات، اللاتي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، منتصف القرن الماضي.