وقعت اشتباكات بين أفراد أمن وزارة التربية والتعليم المتظاهرين داخل الديوان للمطالبة بحقوقهم المالية وبين موظفى الشئون المالية بتعليم الانقلاب.واتهم عدد من موظفى الشئون المالية أفراد الأمن بالتعدى عليهم بالألفاظ الخارجة، وتدخل حرس الوزير للفصل بين الجانبين .
فيما شهدت قاعة طه حسين بديوان عام وزارة التربية والتعليم، تفاوض العشرات من أمن الإدارة المركزية المتظاهرون داخل الديوان للمطالبة بحقوقهم، مع هانى كمال المتحدث الرسمى،الذى وصف مطالبهم بـ"الفئوية"، ومحمد سعد المشرف على قطاع التعليم، وأحمد خضر رئيس الإدارة المركزية، وذلك بعد الاشتباكات التى حدثت بين أفراد الأمن وموظفى الشئون المالية .
من جانبهم ، هدد أفراد أمن وزارة التربية والتعليم المتظاهرين داخل مقر ديوان الوزارة، بمنع قيادات الوزارة من الدخول إلى مكاتبهم غدا الثلاثاء فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
بينما أكد أحد أفراد الأمن الإدارى بوزارة التربية والتعليم، أن مطالبهم مشروعة ومن حقهم الحصول عليها، مشيرًا إلى أنه لم يحصلوا على الحد الأدنى للأجور.
ورفض أفراد الأمن فى تصريح خاص مساواتهم بباقى الموظين، مشيرين إلى أنهم لم يحصلوا على حقوقهم منذ 4 شهور، منها ( توزيع الامتحانات تعليم فنى وثانوية عامة، وبعض المأموريات الأخرى).
وأضاف أحد المحتجين أن الوزارة ألغت بعض البدلات منها بدل المخاطر والسهر فى المواقع الداخلية والخارجية، لافتا إلى أن عددهم 250 فردا.
وهددوا بتصعيد الوضع بتنظيم وقفة أمام مكتب النائب العام حتى يحصلوا على جميع حقوقهم.