تعيش مدينة أسيوط في ظلام دامس خيم عليها، وعطل مصالح أهلها وافقدهم الشعور ببركات شهر رمضان ولذته.
ولم يتوقف انقطاع الكهرباء علي القرى فحسب بل وصل إلى المدينة نفسها لأكثر من ثلاثة مرات يومياً وكل مرة يستغرق أكثر من ساعة ونصف.
وخيم الظلام علي منطقة البيسري والسادات في قلب المدينة، وغرب أسيوط، بينما تصرخ قرى أسيوط من انقطاع الكهرباء لأكثر من ثلاثة مرات حتى في أثناء وقت الإفطار في رمضان مما زاد من سخط المواطنين.
وقال علي سيد، "انقطاع الكهرباء والمياه، وانتشار الفقر تسبب فيها الانقلاب ورجاله الذين جاءوا بالكوارث والصائب علي البلاد".
وأكد محمود محمد، أن "انقطاع الكهرباء وقت السحور يجعلنا غير قادرين على تناول الطعام بشكل عادي ولا نستطيع سماع أذان الفجر".