قال مصدر تابع للاحتلال الصهيوني، إن المجلس الوزاري الصهيوني المصغر، قد قرر في اجتماعه الذي استمر لعدة ساعات، مساء أمس الأحد، مواصلة التصعيد العسكري على قطاع غزة.
وحسب "شبكة القدس الإخبارية"، قال مصدر سياسي صهيوني كبير للقناة الأولى بتلفزيون الاحتلال إن "الكبينت (المجلس الوزاري المصغر) قرر مواصلة العملية العسكرية على قطاع غزة، ورفع وتيرة التصعيد لمس البنية العسكرية لحركة حماس".
وأضاف المصدر، أن سلطات الاحتلال تعتبر أنّ "الجهة الوحيدة التي تتعاطى معها في حال التوجه لوقف إطلاق النار هي مصر"، فيما ألمح المصدر إلى أنّ هناك ما أسماه "تحركًا مصريًا"، دون الإشارة إلى طبيعته.
وحسب "الأناضول"، قال مصدر قيادي كبير في حركة المقاومة الإسلامية "حماس": "إن هناك وساطة قطرية تحدثت مع حركة حماس، ونقلت رسالة من الولايات المتحدة وسألتها عن توجهات حماس لوقف إطلاق النار".
وأضاف المصدر قوله: "إن حركة حماس لم ترى إلى الآن جدية لبلورة طروحات محددة، ومن السابق لأوانه الحديث عن وقف إطلاق خاصة وأننا بتنا نعد للتصدي لعملية برية ستدفع فيها سلطات الاحتلال ثمنًا كبيرًا".
ومنذ مساء الاثنين الماضي، يشن جيش الاحتلال الصهيوني غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية تسميها سلطات الاحتلال "الجرف الصامد"، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإنه العمليات العسكرية الصهيونية قد تسببت في مقتل 171 فلسطينيًا وإصابة 1140 آخرين بجروح .