أعلن قائد عمليات "الأنبار"، غربي العراق، التابعة للجيش العراقي، الفريق الركن "رشيد فليح"، مساء أمس السبت، عن وقوع اشتباكات وقصف مدفعي شمال "الفلوجة" بين الجيش وتنظيم "داعش"، اما أسفر عن مقتل 4 قياديين من تنظيم "الدولة الإسلامية"، وإصابة 3 جنود خلال الاشتباكات.
وقال "فليح": "إن قوة من فرقة التدخل السريع الأولى تابعة للجيش بمساندة لواء منشأة 30 الآلي اشتبكت مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ما أدى إلى مقتل 3 قياديين بارزين من هذا التنظيم فيما أصيب 3 جنود بهذه المواجهات".
وحسب "أ.ف.ب"، فقد أضاف "فليح"، أنه "بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة تمكنت مدفعية الفرقة الأولى من قصف اجتماع لعناصر الدولة الإسلامية في أحد منازل الفلوجة، ما أدى إلى مقتل مسؤول الدولة الإسلامية في المدينة مع اثنين من مرافقيه وتدمير سيارتين لهم".
ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" ومسلحين متحالفين معهم، على أجزاء واسعة من محافظة "نينوى" بالكامل في العاشر من الشهر الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
وسيطرت مجموعات مسلحة على كامل أقضية "القائم" و"راوة" و"عانه" و"الرطبة" في الأنبار، قبل ثلاثة أسابيع، بعد انسحاب القوات العراقية منها دون قتال، ولم يتبق إلا عدد قليل من المدن الرئيسية في المحافظة تحت سيطرة القوات الأمنية، وهي: مدينة "الحبانية" شرقي الرمادي، ومدينتي "حديثة" و"هيت" غربها.