أدان الرئيس السوداني "عمر البشير"، في كلمةٍ ألقاها بالإفطار الرمضاني الذي نظمته الكنيسة القبطية بالخرطوم، مساء أمس السبت، الهجوم الصهيوني على قطاع "غزة".
وقال إن "وقوف شعب السودان بكل مكوناته العرقية والدينية صفًا واحدًا مع أهل "غزة"، ضد العدوان الغاشم الذي يتعرضون له في أرضهم، من مغتصب أتى من خلف الحدود ومن أشتات الدنيا".
بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية، فقد أشاد "البشير"، بمجاهدات الشعب الفلسطيني في "غزة"، وقال "نحن نتطلع مسلمون ومسيحيون لليوم الذي تتحرر فيه القدس من الاحتلال الظالم، وتحرر المقدسات الإسلامية والمسيحية من قبضة العدو الغاشم".
وأضاف "البشير أن "السودان ظل وسيظل يقدم النموذج في تاصيل قيم التسامح الديني وترسيخ قيم التكافل بين كافة المجتمعات السودانية، ويمثل أرض هجرة لكل العالم من أجل التعايش السلمي".
وحسب "أشرف القدرة"، المتحدث باسم وزارة الصحة في "غزة"، منذ يوم الاثنين الماضي، تشن سلطات الاحتلال الصهيوني عملية عسكرية على "غزة"، تحت اسم "الجرف الصامد"، شملت غارات مكثفة على مناطق متفرقة من القطاع، ما أدى إلى مقتل 135 وإصابة 950 آخرين بجروح متفاوتة.
ووفقًا لإحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية، فقد تسببت تلك العملية العسكرية، في تدمير 282 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 8910 وحدة أخرى بشكل جزئي، منها 260 وحدة "غير صالحة للسكن".
وبحسب مصادر طبية صهوينة، فقد أصيب عشرات الإسرائيليين، معظمهم بـ"الهلع"، جراء إطلاق المقاومة صواريخًا على الاحتلال.
