أبدى تجار ومدخنون ردود أفعال غاضبة بعد قرار حكومة الانقلاب رفع الضريبة علي السجائر المحلية والمستوردة ، في الوقت الذي رآه قلة قليلة أنه فرصة لإجبار المدخنين على الإقلاع عن التدخين.
وعبر هيثم نبيه، تاجر بإحدى قرى الشرقية، عن استيائه من الحكومة الحالية التي وصفها بأنها لا تكل جهدا في سرقة المواطنين، تارة بفرض ضرائب وأخرى برفع الأسعار، قائلا إنه بعد فرض الضريبة ارتفع سعر القروصة الواحدة حوالي عشرين جنيها، في ظل إنها ليس بها مكسب يذكر لكن لابد من وجودها ليتم تسويق باقي بضاعات.
وبسؤالنا لأحد المدخنين، أشار إلى أن الحكومات المتتالية زادت من سعر الضريبة محتمية بأنها عادة غير محبوبة بين المصريين، إلا أنها لا تبذل جهدا في توعية المواطنين أو مساعدتهم علي الإقلاع عنها، مما يوضح أنها فرصة رائعة لسرقة أموال جديدة من جيوب المواطنين- حسب قوله.
وبسؤالنا لآخر، ويعمل مبيض محارة، قال إننا تعودنا على هذه العادة السيئة منذ الصغر فى ظل عدم التوعية لنا بخطرها، ولكن هناك صعوبة بالغة فى الإقلاع عنها ولا يجب على الحكومة الضغط من جانب واحد، ورفع الضريبة دون مساعدتنا على التخلي عنها، فهي بالنسبة لى صارت شيئا أهم من الطعام، فماذا أفعل فى ظل ظروف معيشية أخرى تطلب منى التزامات ضرورية؟".
وعبر عبد الرحمن جمال، مواطن، عن فرحته بهذا القرار لكى يتخلص مدخنيها عنها، فيما جاء رأى اسلام غنيم،محاسب، مخالفا لما سبقه، حيث رأى أنه مهما ارتفع سعرها فمدخنيها لن يبتعدوا عنها حتى ولو صارت العلبة بمائة جنيه.