نظمت حركة "شباب ضد الانقلاب" وقفة تضامنية مع "غزة"، أمام منزل سفير الكيان الصهيوني بـ"المعادي"، نندوا خلالها بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أدانوا صمت سلطات الانقلاب عن العدوان، فيما اعتبروا ذلك "عمالةً" لصالح الكيان المحتل، على حد تعبيرهم.
وأصدرت الحركة بيانًا تشجب فيه "هذا الصمت المستهجن من حكومة الانقلاب وقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي"، مؤكدة على أنه "نوع من أنواع الولاء بعد الانقلاب على الرئيس الشرعي الذي تم بمباركة صهيونية".
واعتذرت الحركة في البيان لأهل "غزة"، قائلةً: "إن الرئيس مرسي وهشام قنديل في المعتقل بفعل قائد الانقلاب وهما الذين وقفوا موقف الدفاع عن قطاع غزة في العدوان الذي تم في عام 2012".
وننشر لكم نص البيان:
"الغضب سيحرقكم
بين العمالة و الخيانة يعيش قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى فبعد أن انقلب على رئيسه و قتل و اعتقل آلاف المصريين و اغتصبت ميليشياته البنات و بعد أن أذل المصريين برفع الأسعار و قطع الكهرباء ، اليوم تكتمل عمالته و خيانته بسكوته عن ضرب أهلنا فى غزة ، و مشاركة إعلامه القذر فى الدفاع عن قصف غزة .
واليوم ينتفض شباب ضد الانقلاب ضد وجود سفير الكيان الصهيونى و يتظاهرون أمام منزله .
لن نصمت على قصف غزة و سترون منا ما لا تتخيلوا .
أما أنتم أهلنا فى غزة فعذرا لكم فمحمد مرسى و هشام قنديل فى سجون أذناب الإنقلاب .
شباب ضد الانقلاب
القاهرة فى ١١-٧-٢٠١٤ م"