قررت الحكومة الإندونيسية، اليوم الجمعة، تقديم مبلغ مليون دولار، كدعم عاجل إلى الحكومة الفلسطينية من أجل توفير ما يلزم من احتياجات طارئة لقطاع "غزة".
وقال وزير الخارجية الفلسطيني، "رياض المالكي" إن وزير الخارجية الإندونيسي، "مارتى ناتالجاوا"، أبلغه هاتفيًا قرار حكومة بلاده تقديم مبلغ مليون دوﻻر، لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهته اعتداءات الاحتلال الصهيوني ومن أجل توفير ما يلزم من احتياجات طارئة خاصة قطاع "غزة".
وأضاف "المالكي" أنه اتفق مع نظيره الإندونيسي على مواصلة التشاور والتنسيق خاصة في المجال السياسي وعبر المحافل الإقليمية والدولية، وفي كيفية تسخير "إندونيسيا" لإمكانياتها السياسية والدبلوماسية، في خدمة الشعب الفلسطيني، خاصة أمام الاعتداءات الصهيونية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني في "غزة" المحاصرة.
وأشار "المالكي" إلى أنه تلقى مكالمة هاتفية أخرى من نظيره الهولندي، "فرانس تيمرمانز"، عبّر فيها عن قلقه من التداعيات الأخيرة لمجريات الأمور الميدانية وسقوط العشرات من المدنين الفلسطينين الأبرياء.
وبحسب البيان، فقد اتفق الوزيران على أهمية عمل كل ما يلزم لدرء أي تهديد يعرض حياة المدنيين للخطر، وبذل كل جهد ممكن لوقف هذا التصعيد للوصول إلى تهدئة على أساس اتفاق تهدئة عام 2012.
وأوضح "المالكي" أنه طلب من نظيره الهولندي القيام باﻻتصاﻻت الضرورية مع الجهات الدولية ومع الجانب الصهيوني لوقف
عدوانه على قطاع غزة
وذكر البيان أيضا أن وزير خارجية هولندا طلب من "المالكي" اﻻتصال مع قيادات حركة "حماس" وغيرها من الفصائل العاملة في القطاع للقبول بمبدأ التهدئة منعًا لمزيد من التدهور وحقنًا لمزيد من الدماء.
وتتواصل لليوم الخامس على التوالي في قطاع غزة العملية العسكرية "الجرف الصامد" الذي أطلقها جيش الاحتلال الصهيوني الاثنين الماضي، حيث أسفرت هذه العملية حتى الساعة 13: 05 مساءً اليوم الجمعة، عن مقتل 100 فلسطيني وإصابة أكثر من 670 آخرين.
