برر تنظيم "الدولة الاسلامية"، عدم مهاجمته للكيان الصهيوني، حتى الآن بأن هدفة الأكبر حاليًا، هو التخلص من الحكومات العربية التي تحمي "إسرائيل" وتدعمها، والتي زرعها الاستعمار في المنطقة لتحمي "إسرائيل"، وأن "القدس" لن تتحرر إلا بالتخلص من هؤلاء الحكام الذين قسموا الامة وخضعوا للغرب.
وبحسب شبكة "cnn" الأمريكية، التي نشرت بيان منسوب لـ"داعش"، فيه رد حول التساؤلات، عن لماذا لا يقوم التنظيم بمقاتلة "إسرائيل" ويقوم بقتال أبناء "العراق" و"سوريا"؟، قالت "داعش": "الجواب الأكبر في القرآن الكريم، حين يتكلم الله تعالى عن العدو القريب، وهم المنافقون، في أغلب آيات القران الكريم لأنهم أشد خطرًا من الكافرين الأصليين، والجواب عند أبي بكر الصديق حين قدم قتال المرتدين على فتح القدس التي فتحها بعده عمر بن الخطاب".
وأضاف التنظيم: "والجواب عند صلاح الدين الأيوبي، ونورالدين زنكي حين قاتلوا "الشيعة" في مصر والشام، قبل القدس وقد خاض أكثر من 50 معركة قبل أن يصل إلى القدس، وقد قيل لصلاح الدين الأيوبي: تقاتل الشيعة الرافضة، الدولة العبيدية في مصر، وتترك الروم الصليبيين يحتلون القدس؟، فأجاب: لا أقاتل الصليبيين وظهري مكشوف للشيعة".
وأشارت "داعش" إلى أنه "لن تتحرر القدس حتى نتخلص من هؤلاء الأصنام، أمثال آل النفطوية وآل صباح وآل نهيان وآل خليفة وكل هذه العوائل والبيادق، عينها الاستعمار: والتي تتحكم في مصير العالم الإسلامي".