وصفت القناة الثانية بالتلفزيون الصهيوني، صباح الأربعاء، مدى الصواريخ بالمفاجئ وغير المسبوق في تاريخ الصراع مع الفلسطينيين، معتبرة أن القصف الصاروخي طال 5 مليون صهيوني، في إشارة إلى سكان البلدات الصهيونية التي طالتها الصواريخ الفلسطينية.
قالت وسائل إعلام صهيونية، صباح الأربعاء، إن الصاروخ الذي أطلقته حركة حماس على مدينة الخضيرة، شمالي الكيان الصهيوني، صناعة صينية وسورية.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مصدر عسكري صهيوني لم تسمه قوله إن "الصاروخ الذي حقق مدى لم يصل من قبل والذي يبلغ 110 كيلو متر تم تهريبه على يد إيران لحركة حماس".
وأشارت الصحيفة إلى أن "مدينة الخضيرة قصفت لأول مره على يد حماس، كما إنها تقصف لأول مره في تاريخ الصراع".
وقدرت مصادر عسكرية صهيونية، بحسب الإذاعة الصهيونية العامة، أن حماس تمتلك صواريخ بعيدة المدى قد تصل إلى أقصى الشمال، حتى الجولان المحتل.
وقال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش "ندرك أن هناك بضع عشرات أخرى من هذه الصواريخ داخل قطاع غزة من المحتمل أنها يمكنها أن تصل إلى تلك المسافة الطويلة."
ونفى الجيش الصهيوني، أمس ما أعلنته كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، من قصفها لمدينة الخضيرة، ولكنه بعد ساعات عاد وأقر بالهجوم.
وأقر الجيش الصهيوني، في بيان له الثلاثاء، بسقوط سبعة صواريخ بعيدة المدى على مدينة القدس، والخضيرة شمالي الكيان الصهيوني، وتل أبيب، بالإضافة إلى مدينة ريشون لتسيون، ورحوفوت وبلدة خديرة شمالي الكيان الصهيوني .
كانت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، قالت إنها أطلقت صباح الأربعاء 4 صواريخ على مدينة تل أبيب الصهيونية.
وأضافت "القسام" في تغريدة نشرت على حسابها في موقع "تويتر": "كتائب القسام تقصف تل أبيب ب4 صواريخ من طراز M75 ، والعدو يعترف بسقوط رشقة صاروخية على تل أبيب وحالة من الهلع والخوف بصفوف الصهاينة".
من جهتها قالت إذاعة الجيش الصهيوني، بأن منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ اعترضت، صباح الأربعاء، 5 صواريخ بمحيط تل أبيب، وسط الكيان الصهيوني، أطلقت من قطاع غزة، دون وقوع أضرار أو إصابات.
