حصلت شبكة "رصد" على تصريحات خاصة مع عدد من طلبة أزهر المنصورة، بخصوص أحكام صدرت بحقهم بسبب تأييده للشرعية مناهضتهم للانقلاب العسكر، مؤكدين أن قضاء الانقلاب يتنبى أحكام جائرة، وأنهم مستمرون في مناهضة الانقلاب العسكري بكل أشكاله حتى النصر.
"محمود يوسف" طالب بالفرقه الرابعه كلية اصول دين – ازهر فرع المنصورة، ورئيس الاتحاد بالكليه، يذكر ان الطالب حاصل على المركز الاول بالقسم الذى ينتمى اليه بالكليه ولم يحضر امتحانات الترم الاول بسبب اعتقاله كما اصيب بسرطان فى القدم اليمنى عام 2005 انتهى ببتر ساقه اليمنى .
وقد علق على الحكم الصادر بحقه-الحبس سبع سنوات- بانه لم يكن مستبعد فى ظل الاوضاع الراهنه والاحكام الجائره التى حكم بها على رافضى الانقلاب بل انه من الاحكام المخففه بالنسبه للاحكام التى حكم بها على الكثر من رافضى الانقلاب، وعن الاتهامات التى وجهت اليه والتى شملت الانضمام لجماعه ارهابيه، تنظيم مظاهره، إتلاف منشات عامه ، محاوله حرق الكنترول علق قائلاً:"إن أدنى محاوله للتفكير سوف تظهر بطلان وتلفيق تلك القضايا".
واضاف ان الاحكام الصادره عليهم جاءت بناء على شهادة وكيل الكليه (سعد شلبى) والذى ذكر ان جميع الطلاب المقبوض عليه 21 طالب، المنتمين للكليه من أعضاء جماعه الاخوان المسلمين الارهابيه وهذا الامر مغاير للواقع تماما وقد تم ترقيه وكيل الكليه بعد هذه الاحكام الى منصب عميد الكليه مكافئه له على ما فعله بالطلاب.
وعلق على شهادة دكتور سعد شلبى بانه لم يكن على علم باى من المعتقلين ،كذلك تعجب من حديثه بشان إرهاب جماعه الاخوان فلماذا لم يتحدث بهذا الشان عندما تم تعينه من قبل الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بالجماعه كذلك الم يعلم ان محمود يوسف ارهابى حين كان يجلس معه بمجلس الكليه .
وعن اعتقاله ذكر قيام 2 من الملثمين باقتياده من الكليه باول يوم امتحانات الى مدرعه هو و5 من زملائه وقام العساكر بالتعدى عليهم بالضرب لمده تقارب الساعه ، وأضاف ان هناك انتهاكات كثيره تحدث فى حق المعتقلين دون مراعاه للحاله الصحيه لاى معتقل فهناك من هو مصاب بالصرع وهناك من هو مصاب بشلل نصفى وغيرها من الحلات المرضيه التى لا يراعون معها أى معايير لحقوق الإنسان .
وآشار فى النهايه الى انه سوف يظل صامد حتى لو وصل الامر به الى الاعدام وان الانقلاب الى زوال .
من جانبه أشار احمد فوزى، طالب بكلية اصول دين – ازهر فرع المنصورة الفرقه الثالثه إلى مدى جور الاحكام التى صدرت، وتعجب من احكام القضاء التى تبرا القتله والسارقين وتحكم بأقسى الأحكام على الطلبة التى تكافح من أجل بناء الوطن.
وأشاد بدور طلاب الاخوان فى مساعده الطلاب الجدد وتوعيتهم بكيفيه السير فى العمليه الدراسيه بصفه عامه وهذا ما حدث معه شخصيا على الرغم من عدم انتمائه للجماعه ورفضه لمنهجهم الإصلاحى.
ووجه كلمه الى القضاه بان هذه الاحكام الجائره لن ترعبهم لان هدفهم اسمى من ذلك بكثير وفى كلمته للدكتور سعد شبلى وكيل الكليه الذى ساعد فى القبض عليهم حملة المسؤليه فى ضياع سنوات من اعمار شباب لم يكن هدفهم سوى الحفاظ على وطنهم .
من جاتبه وصف محمد ابراهيم، طالب بكلية بكلية اصول دين – ازهر فرع المنصورة الفرقه الثالثه،أن الاحكام التى صدرت بحقهم باطله، قائلاً:" فمن يرى الطلاب ويتعامل معهم لا يصدق أن من الممكن أن توجه هذه التهم اليهم كالطالب محمود يوسف رئيس الاتحاد ، وأكد ان دولة الظلم ساعه وان دوله الحق الى قيام الساعه وانهم سيستكملون مسيرتهم الى ان يتم النصر
