شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نشطاء: غزة تقصف.. والمصريون ينعون شهداء مذبحة الساجدين

نشطاء: غزة تقصف.. والمصريون ينعون شهداء مذبحة الساجدين
في استنكار شديد من قبل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي؛ انتقد النشطاء الصمت المخيم من حكام العرب وعلى رأسهم قائد الانقلاب...
في استنكار شديد من قبل نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي؛ انتقد النشطاء الصمت المخيم من حكام العرب وعلى رأسهم قائد الانقلاب في مصر "عبدالفتاح السيسي"، الذين وصفوه بـ"المثرثر" حيث قال في وقت سابق: "إن الملف الفلسطيني سيظل الملف الوحيد الذي لن تتركه مصر حتى يتم للشعب الفلسطيني الشقيق أمنه في بلاده وتبقى عاصمته القدس الشريف".
 
وندد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بما يحدث من هجمات وحشية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي على "غزة"، وهي التى أسفرت عن عشرات الشهداء ومئات المصابين حتى الآن، دون وجود أي استنكار من قبل الحكام العرب، فيما قال "أيمن فوزي"، أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي: "مصر مبجحة أوى.. يا أخي ده حتى أيام مبارك في 2008 أول يوم الحرب فتحوا المعابر لأهلنا في غزة"، يأتي قول "فوزي" في الوقت الذي ناشدت فيه هيئة المعابر والحدود بداخلية غزة؛ مصر أن تفتح معبر رفح البري بشكل عاجل لانتقال الحالات الإنسانية، دون أي رد من قبل سلطات الانقلاب.
 
من جانبه، قال "إسلام عبدالواحد": "مرسي الذي رقصت لعزله إ‏اسرائيل هو الذي حذر الصهاينة في عدوانهم على ‫غزة، حيث قال لهم: إحذروا غضبتنا.. إننا نشتاق لبيت المقدس فاحذروا غضبة ‫مصر حكومة وشعبًا".
 
فيما علقت "رشا محمد" بقولها: "ومن المفارقات العجيبة إن اليوم هو ذكرى العاشر من رمضان.. فتأتي الذكرى بثلاثة ذكريات متناقضة.. إحداهما العاشر من رمضان وانتصار الجيش المصري على الاحتلال الصهيوني، فتتزامن تلك الذكرى بذكرى ذبح الجيش المصري للمصريين وإراقة دمائهم بالشوارع في مجزرة الحرس الجمهوري، لنعلم جيداً كيف تغيرت عقيدة الجيش لتأتي الحرب على غزة الآن لتثبت هذة النظرية، ويصمت الجيش المصري وقائده قائد الانقلاب، بل يدعم الصهاينة ضد إخواننا في غزة".
 
أما "إيمان عبد القوي"، فقد قالت: "توقع نتنياهو بإعلانه الحرب على غزة في عملية الجرف الصامد أن يقف القائد إسماعيل هنية على المنصه في الساحة الخضراء بقطاع غزة ويقول سلميتنا أقوى من الرصاص لا يعلم أن السلمية في غزة تبدأ من الرصاص والمضاد للطائرات"، في إشارة منها لما قاله سابقًا المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، دكتور "محمد بديع"، من على منصة اعتصام رابعة، حين قال: "سلميتنا أقوى من الرصاص".
 
وقالت "فاطمة فتحي": "يشاء ربك أن تقصف غزة لكى يكون دم شهدائهم و مصابيهم في رقبة كلاب الانقلاب المصري مش كفاية كان دم المصريين لا وعليهم بقى دم الفلسطينيين كمان".
 
وأكملت قائلةً: "آه ما هو ربنا عادل، والأشكال دي فُجرها كان كبير، كان ممكن يخافوا فيسكتوا، إنما دول رقصوا وفرحوا من قلوبهم.. على قدر فجرهم هايكون حملهم.. ويبدو أن الحمل سيكون ثقيلًا.. والدم لن يكون بالهين".
 
وتعليقًا على كلام "فاطمة"، قال "باسم حسان": "في رمضان الماضي بدأت الحملة العسكرية على معتصمي رابعة وهذا العام يعلن الصهاينة الحملة العسكرية على أهل غزة.. يتعدد المعتدون والجرم واحد".
 
أما "تسنيم محمد"، فعلقت بقولها: "مدير مخابرات الكلب بتاعنا كان بيزور تل أبيب النهاردة..عرفتوا غزة بتتضرب ليه؟!"،  مضيفةً: "الجدير بالذكر إن مفيش كائن على وجه الأرض بيحارب اليهود غير القسام ومجاهدي غزة".
 
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد جدد، صباح اليوم الثلاثاء، عدوانه على قطاع غزّة بعد ليلة ساخنة، مستهدفًا بعشرات الغارات منازل وأراضٍ زراعية على امتداد القطاع، فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن سقوط 16 شهيداً و106 جريحاً حتى الآن في العداون الإسرائيلي، بينهم 7 شهداء في قصف منزل عائلة "كوارع" في "خان يونس".
 
وتتّجه الأوضاع إلى مزيد من التأزّم، بعدما بدا أن حكومة الاحتلال حسمت قرارها بالقيام بعملية بريّة في قطاع غزة، وقد استدعت لهذه الغاية، 40 ألف جندي احتياط، 
 
ونقلت مصادر  مختلفة عن موظفين رسميين بالاحتلال، أن رئيس حكومته، "بنيامين نتنياهو"، أوعز للجيش خلال مشاورات أمنية في وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي بـ"تل أبيب"، ظهر اليوم الثلاثاء، بالاستعداد لإمكانية اجتياح بري لقطاع غزة، فيما أفادت المصادر بأن "المشاورات تمت بين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، بني غانتس، ووزير الدفاع، موشي يعالون، ورئيس الشاباك (جهاز الاستخبارات الداخلي) يورام كوهين، وجهات أمنية أخرى".
 
وجدير بالذكر أن اليوم يوافق ذكرى انتصارات العاشر من رمضان التي انتصرت فيها الجيوش العربية، وعلى رأسها الجيش المصري على الاحتلال الاسرائيلي منذ 41 عاماً ، كما يوافق اليوم ذكرى مذبحة الساجدين (الحرس الجمهوري) بالعام الماضي حيث قتل الجيش المصري أكثر من 76 متظاهرًا سلميًا أمام مبني الحرس الجمهوري أثناء أدائهم صلاة الفجر.
 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023