قال الدكتور "جمال عبدالستار"، القيادي بجماعة "الإخوان المسلمين" وأحد الشهود العيان على "مجزرة الحرس الجمهوري"، إن الليلة السابقة لمجزرة "الحرس الجمهوري"، طلب المتظاهرين الرافضين للانقلاب ولخطف الرئيس "محمد مرسي" من قادة الحرس، خلال اعتصامهم أمام مقره، أن يسلموا لهم لهم الرئيس طالما لا يريدونه رئيس فليسلموه لشعبه ومؤيدوه، فجاءهم رد من قائد الحرس حينها بأنه "سيرد عليهم باكرًا".
وأضاف الدكتور "عبدالستار" خلال لقاءٍ له على قناة "الجزيرة مباشر مصر": "وبالفعل جاءنا الرد باكرًا، وبالتحديد وقت الفجر بمجزرة الحرس التي قتل فيها المتظاهرين وهم سجود يصلون الفجر".
ونفى من جهته رواية المجلس العسكري، الذي قال انه تم الاعتداء على أحد الضباط، مما ترتب عليه ضرب المتظاهرين مشيرًا إلى أن ذلك الضابط الذي قتل تم قتله برصاص الحرس نفسه فالمتظاهرين كانوا يصلون صلاة الفجر.