صرح على بكير أحد أصحاب سيارات نقل البضائع، إن زيادة أسعار السولار والبنزين أدت لزيادة أسعار نولون السيارات (مصاريف شحن البضاعة لتسليمها للعميل أيا كانت وسيلة الشحن).
وقال بكير فى تصريحات صحفية ، أن العهدة المنقولة عبر سيارات النقل تساوى نصف ثمن النقلة.
وأكد أن أصحاب مكاتب نقل البضائع سيتحملون فارق سعر السولار إذ كانت السيارة تستهلك بـ 320 جنيه، أما الأن أًصبحت تستهلك بأكثر من 500 جنيه، وبالتالى فزيادة سعر النولون أمر منطقى، قائلا: "السائقين أو أصحاب السيارات مش هيدفعوا الفارق من جيبهم".
ورداً على تصريحات وزير التموين أن أسعار السلع ستنخفض بزيادة سعر البنزين والسولار، تساءل بكير: "أين التوفير من النقلة عندما أدفع زيادة نولون"، معبرًا عن استياءه بسبب غياب كافة أشكال الرقابة على الأسواق.
وأكد أن مستلزمات السيارات زادت أسعارها من زيت وبطاريات وكاوتش، والزيادة سببها زيادة سعر السولار.
وكانت حكومة الانقلاب قد رفعت أسعار المواد البترولية بعد خفض دعم الطاقة بالموازنة الجديدة بقيمة 40مليار جنية ورفع أسعار المواد البترولية بالإضافة لرفع أسعار استهلاك الكهرباء وهو ما أدي غلي رفع أسعار السلع بشك لكبير.
وادعت حكومة الانقلاب أن رفع الدعم لسد عجز الموازنة والمقدر ب240مليار جنية وانه لا سبيل لذلك سوي خفض الدعم ورفع الأسعار غير أن خبراء ومسئولين سابقين قالوا أنه لو تم ضم الصناديق الخاصة للموازنة لوفرت أكثر من 100مليار جنية .
