جدد الطيران الصهيوني قصف مواقع في قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، حيث أصيب 5 فلسطينيين في غارات استهدفت مناطق وسط وشمالي القطاع، ضمن حملة عسكرية أطلق عليها الصهاينة "الجرف الصامد".
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن وزير الدفاع الصهيوني حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية في إسرائيل.
وقالت الإذاعة الصهيونية، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أصدر اليوم الثلاثاء، تعليماته إلى جيش الدفاع بتكثيف النشاط العسكري ضد حركة حماس في قطاع غزة، وتوسيع العملية العسكرية هناك.
وذكرت الإذاعة على موقعها الإلكتروني ،بحسب وكالة "الأناضول"، أن نتنياهو يجري مشاورات أمنية في مكتبه بتل أبيب، لتقييم الموقف إزاء الأوضاع الجارية.
في غضون ذلك، سقط صاروخ أطلقه مقاومون فلسطينيون في إسدود، جنوبي فلسطين المحتلة، في حين تمكنت القبة الحديدية الصهيونية من اعتراض 5 صواريخ فوق عسقلان. وقال الجيش الصهيوني إن 16 صاروخا أطلقت من غزة على إسرائيل اعترضت القبة الحديدية 5 منها.
وهاجم الجيش الصهيوني 50 هدفًا في قطاع غزة ليلة الثلاثاء، وقد شن الجيش 3 هجمات من السفن المتمركزة قبالة شاطئ غزة، فيما نفذت بقية الهجمات طائرات بلا طيارات ومروحيات عسكرية.
وبحسب شكبة "سكاي نيوز عربية"، حث الجيش الصهاينة المقيمين في دائرة نصف قطرها 40 كيلومترًا من قطاع غزة على البقاء قرب مناطق تتوفر لها الحماية، وأمر بإغلاق المخيمات الصيفية كإجراء وقائي من نيران الصواريخ.
فيما دوت صفارات الإنذار بسبب الغارات الجوية شمالًا حتى مشارف تل أبيب والقدس أمس الاثنين. وقالت الشرطة الصهيونية إن هذه الإنذارات كاذبة، بينما قال الجيش إن الصواريخ على بعد 80 كيلومترا تسبب هذه الإنذارات.
وفي الأسابيع الأخيرة، أطلق الفلسطينيون نحو 300 صاروخ وقذيفة هاون على أراضي فلسطين المحتلة، من بينها وابل من نحو 80 صاروخا الاثنين. ورد الصهاينة بسلسلة غارات جوية فقتلت 8 فلسطينيين.
