طالبت أسرة المهندس "أحمد عطعوط"، المعتقل بسجن "بورسعيد "، المنظمات الحقوقية في مصر و العالم بالتدخل السريع لإنقاذه من الموت البطيء، بعد إصابته بأمراض في الشبكية، لظروف إعتقاله السيئة، حيث يحتاج المعتقل إلى إجراء 3 عمليات جراحية عاجلة، إضافةً إلى إصابته بتليف بالكبد وفيروس "C" و أمراض السكر و الضغط.
كما حملت الأسرة مسئولية حياة "عطعوط"، البالغ من العمر 57 عامًا، إلى إدارة السجن، والتي تتعنت في إنهاء الأوراق اللازمة لإجراء العمليات العاجلة، كما طالبات الأسرة بسرعة الإفراج عنه، نظرًا لتردي حالته الصحية يومًا بعد يوم.
كانت قوات أمن الانقلاب بـ"بورسعيد"، قد اعتقلت المهندس "أحمد عطعوط" في نوفمبر الماضي، خلال حملات مداهمة لمنازل رافضي الانقلاب، فيما وجهت له تهمًا عديدة أبرزها الاعتداء على قسم شرطة "العرب"، وإثارة الشغب، والانتماء إلى تنظيم إرهابي، وتكدير السلم العام.
فيما نفت أسرته تلك الاتهامات و أوضحت انه كان محتجزا بإحدى المستشفيات خلال أحداث قسم العرب، حيث تدهورت حالته الصحية لإصابته بتليف بالكبد.