في تحدٍ للطبقات الكادحة، أعلنت حكومة الانقلاب عن رفعها لأسعار الوقود والمحروقات وكذك الكهرباء، حيث قال المهندس "إبراهيم محلب"، رئيس مجلس وزراء حكومة الانقلاب، إن حكومته «لا تخشى الصوت العالي» على حد قوله.
وحول الانتقادات الموجهة للحكومة بعد قراراتها بزيادة الأسعار، علق"محلب": «مفيش وقت للمزايدة، وراجع ضميرك الوطني .. ده حال بلدنا وحال شعبنا ولازم نواجه، ولا نخشى من الصوت العالي، طالما إحنا بنشتغل، ومابنخافش إلا من ربنا"، متسائلاً "إزاى هحقق عدالة اجتماعية وأنا قاعد أدعم الغني على حساب الفقير ؟، مع تحريك الأسعار كان لدينا هدف هو عدالة التوزيع"، زاعماً أن الزيادة الجديدة للأسعار في صالح الفقراء، بينما هي لصالح الأغنياء.
واعتبر أن قائد الانقلاب العسكري "عبدالفتاح السيسي" "لم يجمل أي شىء منذ انتخابه كقائد بإرادة شعبية .. السيسي بيعمل ثورة تانية بإصلاح اقتصادي". وذكر أن السلع "أسعارها انخفضت، وماكانش ممكن نرمي 134 مليار دولار في دعم الوقود"، وفقاً لصحيفة المصري اليوم.
وأشار إلى أن الحكومة اتخذت "خطوط دفاع على مدار 3 أيام، عبر إجراءات لمواجهة موجة استغلال تحريك الأسعار، حتى لا تتسبب في الغلاء» على حد وصفه.
ونفى محلب أن تكون سياسات حكومته ضد الفقراء، قائلاً: «الحكومة مش ضد الفقراء ولكنها تعمل على أساس تصلّح الدنيا، وعظمة الإصلاح الاقتصادي أنه لم يمل على مصر، مصر محدش يملي عليها حاجة».
