شهدت مراكز ومدن محافظة الأقصر، انقطاعًا متكررًا للتيار الكهربائي في مناطق متفرقة من المحافظة، وذلك بالتزامن مع سادس أيام شهر رمضان المبارك.
وشكا أهالي محافظة الأقصر، من استمرار انقطاع الكهرباء، والذي يتزايد خاصة في القرى والمناطق النائية، تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة في الأقصر، كما وصل الأمر في بعض المناطق إلى انقطاع أكثر من 5 مرات وكل فترة تستغرق أكثر من ساعة.
وأعرب الأهالي عن غضبهم من استمرار انقطاع التيار الكهربائي بهذا الشكل، مطالبين الحكومة والأجهزة التنفيذية بسرعة التحرك، ومواجهة انقطاع التيار الكهربائي الذي أصبح لا يحتمل في الصيف خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.
وقال أيمن علي، طالب، "إن الكهرباء تقطع في ساعات الظهيرة والحرارة شديدة جدًا، وهو الأمر الذي لا يطاق خاصة في حالات الصيام، نتيجة لعدم استطاعتنا استخدام المراوح أو التكييفات"، مطالبًا الحكومة بحل أزمة الكهرباء المستمرة خاصة خلال الشهر الكريم، مختتمًا: "رفقا بالمواطنين الصائمين".
وفي مدينة إسنا جنوب الأقصر، سادت حالة من الاستياء الشديد بين أهالي المدينة بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، مع بداية شهر رمضان الكريم، وخاصة في أوقات صلاة التراويح، مما يجعلهم يؤدون الصلاة في الظلام والحر، مما أفسد عليهم الفرحة بشهر رمضان، مطالبين الحكومة بإيجاد حلول جذرية لمواجهة تلك الأزمة.
وقال سيد محمد، معلم بالأزهر، إن التيار الكهربائي ينقطع عن مناطق كثيرة بإسنا عقب أذان المغرب مباشرة، ويستمر الانقطاع لأكثر من ساعة، وتغرق شوارع مدينة إسنا في الظلام الدامس حتى المؤسسات الحكومية، مشيرًا إلى أن انقطاع الكهرباء زاد على الحد، بالرغم من أن أنوار الشوارع تظل مضاءة في ساعات النهار.
وطالب الأهالي شركة الكهرباء بالتوازن في عملية فصل، والإعلان عن مواعيد ومناطق الفصل قبل حدوثها، حفاظًا على الأجهزة الكهربائية، مشيرين إلى حدوث خسائر كبيرة في الأجهزة، وتعطيلها عن العمل بسبب استمرار القطع الفجائي، حيث لا توجد خريطة زمنية أو جغرافية محددة للفصل حتى يستطيع المواطنون اتخاذ التدابير اللازمة.
