شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

” واشنطن بوست ” تستعرض أبرز المرشحين لخلافة المالكي

” واشنطن بوست ” تستعرض أبرز المرشحين لخلافة المالكي
رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أسماء بعض المرشحين خلفًا لرئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري...

رصدت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أسماء بعض المرشحين خلفًا لرئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي،مع تزايد الضغوط الإقليمية والدولية وتعالي أصوات الأحزاب السياسية العراقية.

طارق نجم

قيادي في حزب "الدعوة الإسلامية"، وهو المدير السابق لمكتب المالكي والمستشار المقرب منه. وترى ليز سلاي، مديرة مكتب "واشنطن بوست" في بيروت أن نجم هو أكثر من يمكن أن يحصل على دعم مؤيدي المالكي أنفسهم، وأنه أكثر شخص يفضلون رؤيته مكان المالكي.

بيان جبر

مهندس مدني، شغل منصب وزير الداخلية لفترة قصيرة بين 2005 و2006 في ذروة الاقتتال الطائفي الذي شهده العراق ووجهت له اتهامات بدور في أعمال العنف. يشغل حاليا منصبا قياديا في المجلس الأعلى الإسلامي في العراق، أحد أبرز القوى السياسية التي تمثل الشيعة في البلاد.

حسين الشهرستاني

يشغل حاليا منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ويحسب له نهوضه بقطاع النفط في العراق، وكان دائما يوجه النقد للأكراد بشأن الخلاف بينهم وبين حكومة بغداد المركزية حول السيادة على نفط العراق.

فلاح الفياض

مستشار المالكي للشؤون الأمنية، ولعب دورا في الدفع بالعلاقات العراقية التركية في الفترة الأخيرة، فضلا عن لعبه دور وسيط سلام في الحرب التي تدور في سوريا.

عادل عبد المهدي

خبير اقتصادي نال شهاداته العليا في فرنسا، وهو أحد أعضاء المجلس الأعلى الإسلامي في العراق. ووصفته سلاي بأنه "السياسي المعتدل، نائب الرئيس السابق الذي رحبت الولايات المتحدة بترشيحه لرئاسة الوزراء في أكثر من مناسبة، لكن إيران واجهت ذلك."

جعفر الصدر

ابن رجل الدين الشيعي البارز محمد باقر الصدر الذي قتل عام 1980، ومن المتوقع أن يلقى الصدر دعما للعودة إلى الحياة السياسية حتى من خارج التيار الصدري.

أحمد الجلبي

أحد أبرز حلفاء أميركا أيام احتلال العراق، لكن سرعان ما تراجعت علاقته مع الأميركيين بعد اتهامات له بالعمل لصالح إيران. ومع أنه لا يحظى بشرعية سياسية واسعة ـ له نائب واحد في البرلمان ـ إلا أنه يعد شخصية توافقية. وتقول سلاي "إن الجلبي يقدم نفسه كمرشح وسط بعد كل انتخابات، وهو يحظى بدعم التيار الصدري، كما يرى فيه السنة مخرجا من إبعادهم عن الحياة السياسية".

إياد علاوي

السياسي الشيعي العلماني الذي عين من قبل الأميركيين بعد احتلالهم للعراق رئيسا للوزراء في 2004، ولكنه لقي خسارة كبيرة في انتخابات السنة التالية.

وخلاًفا للمالكي عرف عن علاوي دعوته إلى إشراك السنة بشكل أكبر في حكم البلاد، لكن دعواته لم تلق آذانا صاغية ما أسفر عن الأزمات السياسية وأعمال العنف التي تشهدها البلاد.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023