قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بالسودان" أوتشا"، أن هناك نحو 5 ملايين و300 ألف مواطن سوداني، سيواجهون مخاطر انعدام الأمن الغذائي الحاد والمجاعة بحلول شهر سبتمبر القادم.
وأوضح تقرير أممي -بحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط" اليوم الخميس- إلى أن ضعف الإمكانيات وقلة الموارد للمنظمات الإغاثية والإنسانية وسوء نوعية المياه وخدمات الصرف الصحي، التي ستؤثر سلبا على نحو 700 ألف نازح بولاية جنوب دارفور، وأكثر من 100 ألف نازح في ولاية شمال دارفور، وأن هؤلاء النازحين في حاجة إلى معونات غذائية مستمرة.
وأشار التقرير، إلى فرار العديد من المواطنين من منطقة أم دخن بوسط دارفور، من منازلهم هربًا من الصراعات القبلية، وعبروا الحدود إلى دولة تشاد، وذلك وفقًا لمنظمة "أطباء بلا حدود" في دولة تشاد.
وأكد المكتب الأممي بالسودان، أن استمرار الاشتباكات والصراعات القبلية بين قبيلتي "الرزيقات وبني حسين" بشمال دارفور، أدى إلى سقوط 39 قتيلاً من القبيلتين نتيجة صراعات على الأراضي والثروة الحيوانية.