نشر الموقع الإلكتروني لـ"منظمة التعاون الإسلامي"، بيانًا أصدره اليوم الأمين العام للمنظمة، "إياد مدني"، أشاد فيه بقرار العاهل السعودي الملك "عبد الله بن عبد العزيز"، بتقديم نصف مليار دولار كمساعدةٍ إنسانيةٍ للشعب العراقي، بغض النظر عن الانتماءات الدينية أو المذهبية أو العرقية، داعيًا إلى "الإسراع بإجراء حوارٍ وطني شامل، يفضي إلى إيجاد صيغة توافقية وحكومة وحدة وطنية تؤسس لاستتباب الأمن والاستقرار في العراق"، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه المساعدات بتخفيف معاناة العراقيين.
وقدأعلنت "السعودية" أمس تقديمها 500 مليون دولار، كمساعدة إنسانية للشعب العراقي المتضرر من الأحداث الأخيرة، بمن فيهم النازحون، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية.
وتذكر التقارير أنه نزح آلاف العراقيين من محافظات "نينوى" و"صلاح الدين" و"ديالى"، عقب اشتباكات اندلعت هناك منذ العاشر من الشهر الماضي، بين قوات الجيش العراقي ومجموعات سنية مسلحة يتصدرها تنظيم "الدولة الإسلامية".
وحول أحوال اللاجئين العراقيين في رمضان، فيستقبل النازحون العراقيون شهر رمضان لهذا العام في مخيمات تفتقد لأبسط الظروف المعيشية، وفي ظل أجواء لاهبة؛ حيث تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية.
ولجأ قسم من هذه العوائل إلى مخيم "خازر" الذي أنشأته السلطات في إقليم شمال العراق، قرب "أربيل" حيث يشرب النازحون الماء الحار في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ويفتقر هذا المخيم إلى الكهرباء، ودورات المياه، فيما لجأ آخرون إلى محافظة "كركوك" ومحافظات أخرى.
ومنذ 10 يونيو الماضي تسيطر قوى سنية عراقية يتصدرها تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة "الموصل"، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها وترك أسلحته، وتكرر الأمر في مناطق أخرى بمحافظتي "صلاح الدين" و"ديالى" مثلما حصل في محافظة "الأنبار" قبل أشهر.