دخل محمد نجل الداعية الإسلامي صلاح سلطان يومه الـ158 في إضرابه عن الطعام ومازال في مكان غير معلوم بعد اختطافه من زنزانته منذ يومين.
وكان أحد المعتقلين، بسجن ليمان طرة؛ قد أفاد أثناء زيارة أهله أن قوات أمن الانقلاب أودعت المعتقل محمد سلطان المضرب عن الطعام منذ 158 يومًا زنزانة واحدة مع والده الدكتور صلاح سلطان بعد أن كان مودعًا بالحبس الإنفرادي، منذ 6 أيام.
وقامت قوات أمن الانقلاب بالهجوم على الزنزانة أثناء صلاة التراويح، وبعد مشادات بين المعتقلين بالزنزانة والقوات الأمنية تم اقتياد محمد سلطان إلى مكان مجهول.
وذكر المعتقل، أن أحد اللواءات قال خلال اقتياد سلطان خارج الزنازنة "أنت ذاهب لمكان موتك". وأكد لأسرته أن حالة سلطان الصحية سيئة جدًا.
وكان محمد سلطان قد بدأ الإضراب الكامل عن الطعام يوم 25 يناير 2014، تضمنوا 22 يومًا من الإضراب عن الماء قام بفكه منذ 3 أيام استجابة لطلب من والده من أجل الصيام.
بينما لم يتلق سلطان علاج سيولة الدم منذ أسبوع، حيث تم نقله من العناية المركزة بالقصر العيني إلى مستشفى ليمان طرة. وأفادت أخر تقاريره الطبية بأن نسبة السكر بالدم قد انخفضت إلى 54، بينما ضغط الدم 60/40 ويعاني من انسداد بأحد شرايين الرئة وأصيب بالتجلط الدموي وعدم السيولة في الجسد نتيجة عدم شرب الماء. فيما يعاني محمد سلطان إصابة بالغة في إحدى ذراعيه، إثر إصابته بطلق ناري أثناء مجزرة فض اعتصام رابعة، وقد رفضت السلطات في وقت سابق إجراء عملية له في المستشفى ما أدى إلى قيام أحد المعتقلين بالزنزانة بإجراء العملية له داخل الزنزانة بدون أدوات أو رعاية صحية لائقة.
فيما تحمل عائلة المعتقل محمد سلطان في كافة بياناتها وزارة الداخلية المصرية ومصلحة السجون المسئولية الكاملة عن صحة وحياة محمد سلطان.