أدان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب اعتقال عدد من قيادات التحالف والحراك الثوري ومداهمة منازل البعض ، مؤكداً أن ذلك التهور الأرعن ليؤكد للجميع أن مبارك الثاني وعصابته لم يفهموا بعد ، وأن قدراتهم المحدودة التي تضع البلاد على حافة الهاوية ، توجب على من تبقي من عقلاء الوطن اتخاذ خطوة تصحيح والانضمام للشعب.
وقال التحالف -فى بيان له اليوم الثلاثاء- :"إن قيام الانقلابيين باختطاف عدد من القيادات الذين يمثلون صمام أمان لسلمية الثورة والذين يتلقون اللوم والنقد بشكل دائم من قطاعات ثورية عدة تريد التعامل بالمثل مع ميليشيات الانقلاب رغبة منهم في دفع الأمور إلي نقطة الصدام المباشر ، إنما هو اجراء جبان وفاشل يتحمله الخائف الاكبر المعزول عن الشعب وحاشيته التي تضحي بكل المصريين وآخرهم قيادات الداخلية بالامس ، لتبقي العصابة في قصر زائل".
وجدد التحالف دعوته إلي يوم غضب عارم في انتفاضة 3 يوليو مؤكدا أنها "محطة مهمة وستكون مختلفة بإذن الله ، وبداية لانهيار الانقلاب العسكري، داعيا الشباب والطلبة لاتخاذ مواقعهم القيادية في الميادين والشوارع وتلقين الانقلاب دروسا جديدة مبدعة بمشاركة قوية ومحسوبة من الحرائر، طبقًا لما نبهنا إليه".
وأضاف التحالف :"ستفشل كل محاولات دفع المصريين إلى التخلي عن آليات المقاومة السلمية الناجزة وستنتصر الثورة على الفشلة والخونة ، والحسم للحق وأهله مهما علا الباطل وتجبر".