دعت رابطة أسر معتقلي بورفؤاد بمحافظة بور سعيد -في بيان لها- بالإفراج عن ذويهم في سجون العسكر، قائلة: "أقبلَ علينا رمضانُ برحماتهِ وبلادنُا تعيشُ عهداً جديداً من الظلمِ والاستبداد جعل فرحتنا بقدومِ الشهرِ الكريم منقوصةٌ مبتورة ، فلا أحبابُنا معنا ولا أبناؤنا حولنا".
وأضافت الحركة في بيانها صباح اليوم: "أقبل رمضان برئاسةٌ قمعيةٌ جاءت لتخطفَ منا رجالَنا واطفالَنا وبناتِنا وتعتقلُهم في غياهب سجونِها بلا أدني رحمة بلا دليل واحد على أيَّةِ جريمة، أكثر من ستين معتقلا ببورفؤاد وحدها الأبلغ تعداد سكانها الثمانين ألفا فقط بما يعادل ثمانية معتقلين من كل ألف، سُلِبت منهم حريتُهم وسُجِنوا وعُذِبوا".
وتابعت الحركة: "أكثر من ستين أسرة تم تشريدِها من هؤلاء الشرفاءِ، منهم من سُجِن بأبنائهِ وهم خلاصةُ المجتمعِ بثقافتِهم ومكانتِهم وأخلاقِهم مثل المهندس محمد فرج وولداه، ومنهم من سجن مع ابنه مثل المهندس عصام الدين جمعة وولده الطالب المثالي على مستوى الجمهورية وهو دون سن الثامنة عشر، ومنهم من اعتقل قسراً من أماكن عملهم ومنازلهم رغم سنه ومكانته مثل الدكتور أحمد الخولاني عضو مجلس الشعب السابق وهو مريضٌ بالقلب، والدكتور الصيدلي أحمد الدسوقي، والدكتور أحمد زبيدان الأستاذ بكلية الهندسة، والدكتور سيد سليمان طبيب بيطري، والدكتور شادي توفيق طبيب بالطب الشرعي، وغيرهم كثير من المدرسين والمهندسين وصفوة المجتمع ممن يعرف عنهم حسن الخلق وطيب السيرة".
مشيرة إلى عدد من الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في سجون العسكر.
