حذر الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، الكيان الصهيوني من مغبة تصعيد الوضع ميدانيًا في غزة، قائلا إنه بحال قرر رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، شن حرب على القطاع فإن "أبواب الجحيم ستفتح عليه"، في حين قال رئيس الحكومة الفلسطينية السابق ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن التهديدات لقطاع غزة ولحماس "لا تخيف" الحركة، متعهدا بالتصدي لأي هجوم صهيوني.
فى الأثناء شنت طائرات صهيونية خلال الساعات الماضية غارات ضد عشرات الأهداف في قطاع غزة، وذلك بعد العثور على جثث ثلاثة مستوطنين قرب الخليل، وقد لوحت الحكومة الصهيونية بمعاقبة المسئولين عن العملية.
وقالت مصادر صهيونية بحسب موقع "CNN العربية"،أن قوات الاحتلال قامت بهدم منزلي شخصين تتهمهما الحكومة بالضلوع في عملية خطف المستوطنين، وذلك في الضفة الغربية، وذكرت مصادر طبية وأمنية فلسطينية بالمقابل أن 40 غارة صهيونية استهدفت قطاع غزة، في حين ذكر الجيش الصهيوني أن الغارات استهدفت 34 هدفا تشكل "بنية تحتية للإرهاب"، على حد تعبيره.
وبحسب الجيش الصهيوني، فإن الغارات جاءت ردا على إطلاق 18 صاروخا من القطاع باتجاه فلسطين المتحلة، وقال اللواء نيتزان آلون، القيادي في الجيش الصهيوني: "المعركة ضد الإرهاب مستمرة، وهي لم تبدأ الآن ولن تنته قريبا."
يشار إلى أن السلطات الصهيونية، قالت الأسبوع الماضي إنها تمكنت من تحديد هوية شخصين وصفتهما بأنها "من حماس في الخليل" على صلة بعملية الاختطاف هما مروان قواسمة وعمار أبوعيسى، وقد حمّل الناطق باسم رئيس الحكومة الصهيونية، مارك ريجيف، السلطة الفلسطينية جزءا من المسؤولية، قائلا إن العملية وقعت على أراضيها.