اتهم "بسام الصالحي"، أمين عام "حزب الشعب الفلسطيني"؛ سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة "وضع معيار لشكل العلاقات الفلسطينية الداخلية وأن تفرض على السلطة الفلسطينية مع من تتحالف بهدف إفشال المصالحة".
وقال "بسام الصالحي"، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بمركز وطن في "رام الله"، نقلته وسائل الإعلام الرسمية، إن "سلطات الاحتلال تشن حملة على حركة حماس منذ اختفاء ثلاثة مستوطنين في الخليل، كما تحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن اختفائهم لتحالفها مع حماس".
وأضاف "الصالحي" أن الفصائل الفلسطينية "ترفض الحملة الصهوينية على حركة حماس، التي تسعى من خلالها إلى ضرب الوحدة الفلسطينية وإعادة الانقسام السياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأشار "الصالحي" إلى أن المصالحة ضرورة وطنية تتمسك بها كافة الفصائل، مؤكدًا أن أي حديث عن دولة فلسطينية في الضفة الغربية بدون غزة أو القدس مرفوض، فيما استدرك قائلًا: "وأي دولة في غزة بدون الضفة الغربية والقدس مرفوض".
وتابع قائلًا أن "دولة الاحتلال تعيش حالة صرع بعد توقيع اتفاق المصالحة وفقدان المستوطنين الثلاثة".
وأوضح أن "الحياة السياسية الفلسطينية تحتاج إلى تجديد الشرعيات، بعد التراجع الكبير في التجربة السياسية الديمقراطية بسبب الانقسام وتراجع الحريات، وتنفذ السلطة التنفيذية".
وطالب أمين عام "حزب الشعب الفلسطيني" بعقد جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة بالرغم من حملة الاعتقالات الكبيرة.
يُذكر أنه قد اختفى 3 مستوطنين، في 12 يونيو الجاري، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل، فيما لم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن بنيامين نتنياهو، حمّل حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم.
ورفضت "حماس" الاتهامات الصهيونية المتكررة لها بالوقوف وراء العملية، دون أن تؤكد أو تنفي صحة الاتهام.
هذا ويقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم 500 أسير من القطاع وفق إحصائيات لوزارة الأسرى الفلسطينية.
