صرح اللواء جمال الصيرفي، مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، أن الأمانة العلمية تقتضي تأجيل إعلان العلاج للمواطنين بجهاز ccd، لعلاج فيروس ''سي'' حتى انتهاء الفترة التجريبية لمتابعة المرضى الذين يخضعون للعلاج بالفعل بالجهاز، والتي تستغرق ستة أشهر؛ لأن صحة المواطن المصري أهم شىء، بحسب قوله.
ويأتي ذلك بالنقيض مع تصريح مصدر عسكري صباح اليوم – تداولته المواقع الاخبارية – أنه سيتم عرض شهادات وتحاليل للمرضي – في المؤتمر الذي كان مقرر عقده صباح اليوم – والذين تم علاجهم بالجهاز، لبيان نجاح الجهاز والرد على المشككين بسلامته.
في حين قال العقيد الدكتور تيسير عبد العال، استشاري المناعة بالقوات المسلحة، وأحد أعضاء الفريق الطبي لاختراع "جهاز علاج فيروس سي" -في تصريحات صحفية- إنه لن يتم استقبال مرضى من المواطنين في 30 يونيو الجاري، وإنما سيتم استقبال عينة محددة لاستكمال البحوث.
وزعم الصيرفي أنه بعد استعراض الإجراءات التي تمت حتى الآن لعلاج فيروس ''سي''، والإجراءات البحثية ومصداقية القوات المسلحة فى إخراج هذا الاكتشاف في أحسن صورة فإن القوات المسلحة تلتزم بالتجربة البحثية والتوقيتات التي تعلنها اللجنة المشكلة لمتابعته. وتابع بأن القوات المسلحة لن تسمح بعلاج أي مصري إلا بعد التأكد تماما من أمانه.
وكان قد تم الإعلان عن عقد إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة مؤتمرًا صحفيًا عالميًا، في تمام الساعة العاشرة صباح اليوم السبت، بمجمع مستشفيات كوبرى القبة، من أجل الإعلان عن تفاصيل الحالات التي خضعت للعلاج من خلال جهاز علاج فيروس سي، الذي ابتكرته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، قبل عدة أشهر.
وذكر مصدر عسكري أنه سيتم بدء العلاج للمتقدمين من خلال الإنترنت أولًا والباقى لاحقًا، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان خلال المؤتمر عن طريقة التقدم للعلاج والترتيبات اللازمة، بداية من 30 يونيو.
وأكد المصدر أن تكاليف العلاج ستكون فى متناول جميع المواطنين لافتًا إلى أن العدد الذى سيتم البدء بعلاجه أكثر من 2000 مصاب.
