شنت الطائرات الحربية الصهيونية، في الساعات الأولي من اليوم السبت، سلسلة غارات على أربعة أهداف في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
ونقلا عن شهود عيان، أن المقاتلات الحربية الصهيونية استهدفت "غرفة خرسانية" في أرض زراعية في بلدة "بني سهيلا" شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأغارت المروحيات المحتلة بصاروخ واحد على موقع عسكري يتبع لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" جنوبي مدينة غزة.
كما قصفت الطائرات الصهيونية بستة صواريخ موقعا للشرطة البحرية على الطريق الساحلي لبلدة "الزوايدة" وسط قطاع غزة.
وبحسب المصدر نفسه فإن استهداف موقع الشرطة البحرية تسبب في إلحاق أضرار مادية بالغة في عدد من المنازل القريبة من الموقع.
كما استهدفت طائرات سلاح الجو التابع للاحتلال بصاروخين أرضا خالية في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن الغارات الصهوينة لم تسفر عن وقوع إصابات.
وبحسب مصادر طبية وشهود عيان، قصفت مدفعية الجيش الاحتلال مساء أمس الجمعة أراضي فلسطينية زراعية قريبة من الحدود الشرقية لوسط وجنوبي قطاع غزة، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
ونتج عن القصف المدفعي اللاحتلال إلحاق أضرار في عدد من المنازل الفلسطينية، واشتعال حرائق في المحاصيل المزروعة في الأراضي المستهدفة.
وبعد ظهر أمس، قتل فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية فلسطينية غربي مدينة غزة.
، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش المحتل في تعقيب له على عملية القصف التي أدت إلى مقتل فلسطينيين ، "استهدف الجيش مخربيْن كانا يهمان في الأسابيع الأخيرة بإطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل، وتخطيط لهجمات خطيرة".على حد زعمه.
وأضاف أدرعي في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): "المستهدفان هما أسامة الحسومي، ومحمد الفصيح اللذان كانا ضالعين في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، والتخطيط لشن هجمات إرهابية كبيرة".
ووفق مصادر طبية فلسطينية ، في وقت سابق من صباح الجمعة، أصيب، 6 فلسطينيين بجروح بينهم طفلان شقيقان، وامرأة حامل، جراء إطلاق جيش الاحتلال قذائف مدفعية باتجاه منازل المواطنين، شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه عملية أمنية صهيونية في مدن الضفة الغربية، بحثاً عن 3 مستوطنين اختفت آثارهم في 12 الشهر الجاري، بالقرب من محافظة الخليل في عملية لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنها حتى اليوم، أما سلطات الاحتلال فقد حملت حركة حماس المسؤولية عنها، وهو ما رفضته الحركة.
