اختتم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الجمعة، زيارته لغينيا الاستوائية، والتي شارك خلالها في أعمال الدورة العادية الثالثة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقي.وغادر السيسي غينيا متوجها إلى السودان، بعد أن تفقد مشروع "فيش تاون" السكني، الذي نفذته شركة المقاولون العرب في "مالابو" عاصمة غينيا الاستوائية. وألقى السيسي كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة، الخميس، أكد فيها عودة مصر بقوة إلى أفريقيا، كما أعلن عن إنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في أفريقيا.
وأجرى السيسي عددا من اللقاءات مع القادة المشاركين في القمة الأفريقية، من بينهم سكرتير عام الأمم المتحدة ورؤساء جنوب السودان وأوغندا وتنزانيا وليبيريا وتشاد والسنغال وجامبيا وموريتانيا والنائب الأول للرئيس السوداني.
وقد دون نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" موجة من التعليقات الساخرة علي صورة عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، وهو يجلس في الصفوف الأخير أثناء انعقاد القمة الأفريقية في "غنيا الاستوائية" حيث يجلس السيسي في الصفوف الأخيرة بجوار بعض الموظفين والدبلوماسيين الأفارقة. وقارن النشطاء بين موقف السيسي قائد الانقلاب وبين الرئيس المنتخب محمد مرسي والذي خصص له مقعدا في الصفوف الأولى أثناء حضوره لتلك القمة مع القادة والزعماء الأفارقة الماضية. وقال النشطاء أن هذا المشهد يعد فضيحة جديدة من فضائح الانقلاب العسكري واستمرار لإهانة مصر ومكانتها لدى دول العالم مشيرين أن العالم يحترم والمنتخب ويعلم الطرقة التي جاء بها السيسي.
وقد علق المحلل السياسي ممدوح المنير على جلسة السيسي في الصفوف الأخيرة قائلا "بعد فضيحتنا العربية فى الطائرة السعودية ، ننتقل إلى فضيحتنا الأممية فى القمة اﻷفريقية، السيسى يجلس فى الصفوف اﻷخيرة ممثلا لمصر مع الموظفين الدبلوماسيين بمنتهى المهانة أثناء انعقاد القمة ، و الرئيس مرسى فى مكانه الطبيعى فى الصف اﻷول مع قادة أفريقيا ، وبكرة تشوفوا مسر .
وفي فضيحة أخري أثناء القمة و"بينما كان عبد الفتاح السيسي، أمس، يلقي كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة الإفريقية الـ 23 المنعقد في غينيا الاستوائية، رصدت الكاميرا بعض ممثلي الدول الإفريقية أثناء استغراقهم في النوم، فيما بدأ آخرون في اللعب بالهواتف المحمولة، والتقط آخرون صورًا تذكارية على طريقة "السيلفي".