استقال النائب محمد أبو حامد، من عضويته بحزب المصريين الأحرار، وذلك عقب تركه منصب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشعب، وكذلك منصب نائب رئيس الحزب، مبررًا ذلك بانشغاله بدوره داخل البرلمان وارتباطه بالعديد من القوى والحركات الثورية.
وقال أبو حامد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الأصدقاء الأعزاء تقدمت باستقالتي مساء أمس من عضوية حزب المصريين الأحرار وذلك لرغبتي في التفرغ الكامل لمشروع أعمل عليه منذ فترة لخدمة الوطن".
وأضاف: "أعلن عملي داخل البرلمان كنائب مستقل يدعو إلى أن تكون مصر دولة مدنية تجمع شعبها تحت مظلة الهوية المصرية وتبني على أساس المواطنة الكاملة التي لا تفرق بين المواطنين لأي سبب من الأسباب دولة تحترم الأديان كل الأديان ولا تسمح لأحد أن يفرض إرادته الدينية على أحد أو يدعي أنه المتحدث باسم الله دولة تطلق وتحمي الحريات و تؤمن بالديمقراطية في إدارة البلاد".
وعلم "رصد.كوم" أن هناك خلافات نشبت بين "أبو حامد" والدكتور أحمد سعيد، رئيس الحزب، دفعت بعض قيادات الحزب إلى محاولة تحجيم "أبو حامد".
من جانبه، رفض باسل عادل، عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار، التعليق على الاستقالة، قائلاً: "لا أعرف أبعاد الاستقالة وعلمت بها من وسائل الإعلام، ولا نزال نبحثها وسنحاول إثناءه عنها".
بينما صرح الدكتور أحمد سعيد، رئيس الحزب، أن حزبه لا يتوقف على أشخاص، وأنهم مستمرون فى دورهم دون تأثر، مشيرًا إلي أن "أبو حامد" لم يستشر أحد في استقالته.
يذكر أن "المصريين الأحرار" يمر بحالة ارتباك شديدة وذلك عقب انتخابات مجلس الشعب؛ حيث وقعت بعض المخالفات أثناءها، وتقدم بعض الأعضاء ببلاغات للنائب العام بشأنها، وتجري تحقيقات داخل الحزب من أجل إعادة الهيكلة وترتيب الأوراق، وقد تم إغلاق مقري حلوان والجيزة، وهو ما أثار غضب كثير من الأعضاء.
