شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أرقام صادمة.. 40 مليون ضحايا الرق الحديث بينهم نصف مليون بالدول العربية

يحتفل العالم باليوم الدولي لإلغاء الرق والعبودية في 2 ديسمبر من كل عام، ويأتي هذا العام مع احصائيات صادمة عن الواقع من هذا الأمر.

فبحسب منظمة العفو الدولية، هناك أكثر من 40 مليون شخص هم ضحايا للرق الحديث، أغلبهم من النساء والأطفال، بينهم نصف مليون شخص في الدول العربية، فضلا عن تعرض 150 مليون طفل لعمل الأطفال، وهو ما يمثل قرابة واحد من كل 10 أطفال في جميع أنحاء العالم، بحسب الأمم المتحدة.

وتعرف العبودية المعاصرة بأنها “عجز الأفراد عن مواجهة الاستغلال مثل التهديدات والعنف والإكراه والخداع واستغلال الطاقات الجسدية والإجبار على الزواج”.

وطبقا للتقرير تأتي قارة أفريقيا في المقدمة من حيث معدلات العبودية، حيث تبلغ 7.6 في الألف، تليها آسيا ومنطقة المحيط الهادي، ثم أوروبا وآسيا الوسطى تليها الدول العربية بـ3.3 في الألف، ثم الأميركيتان الشمالية والجنوبية.

وكشفت الهيئة الأممية عبر موقعها، عددا من الأرقام والحقائق الخاصة بالرق في يومه العالمي، حيث أمدت أنه يُقدر عدد الأشخاص الذين يعيشون في الرق الحديث بنحو 40.3 مليون شخص، منهم 24.9 في السخرة و 15.4 مليون في الزواج القسري، فضلا عن أن هناك 5.4 ضحايا للرق الحديث لكل 1,000 شخص في العالم.

ويتعرض طفل من بين كل 4 ضحايا للرق الحديث، ومن بين الـ 24.9 مليون شخص المحاصرين في العمل الجبري، يجرى استغلال 16 مليون شخص في القطاع الخاص مثل العمل المنزلي أو البناء أو الزراعة؛ و 4.8 مليون شخص في الاستغلال الجنسي القسري، و 4 ملايين شخص في السخرة التي تفرضها سلطات الدولة.

وتتأثر النساء والفتيات بصورة غير متناسبة بالعمل الجبري، إذ يمثلن 99% من الضحايا في صناعة الجنس التجاري، و58 في المائة في القطاعات الأخرى.

واعتمدت منظمة العمل الدولية بروتوكولا جديدا ملزما قانونا يهدف إلى تعزيز الجهود العالمية للقضاء على العمل الجبري، التي دخلت حيز النفاذ في نوفمبر 2016، حيث تهدف حملتها “خمسين للحرية” إلى اقناع 50 دولة على الاقل بالتصديق على بروتوكول العمل الجبري.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023