شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد فشل البوابات الإلكترونية.. الاحتلال يلجأ لكاميرات المراقبة داخل «الأقصى»

بوابات إلكترونية عند المسجد الأقصى

بعد مرور 8 أيام على فشل قوات الاحتلال الإسرائيلية فرض البوابات الإلكترونية على المصلين بالمسجد الأقصى، لجأت سلطات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، لنصب عدد من كاميرات المراقبة قبالة باب الأسباط، أحد بوابات المسجد الأقصى.

وتأتي هذه الخطوة، بعد ساعات من إعلان القناة الإسرائيلية الثانية في التلفاز الإسرائيلي -بحسب الأناضول- أن الشرطة قررت إزالة بوابات التفتيش الإلكترونية من أمام مداخل المسجد الأقصى، واستبدالها بالتفتيش اليدوي.

ويصل الآلاف من الفلسطينيين إلى منطقة «باب الأسباط» لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم لدخول المسجد الأقصى من خلال البوابات الإلكترونية التي تم وضعها السلطات الإسرائيلية الأحد الماضي.

يُشار إلى أنه في 2015، كان مشروع تركيب الكاميرات قد جاء تطبيقًا لاتفاق أردني إسرائيلي في العام الماضي برعاية أميركية، وهو الاتفاق الذي أنهى حالة التوتر بين الأردن وإسرائيل، والتي بلغت ذروتها نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة التي وصلت حينها حد تحذير ملك الأردن عبد الله الثاني من أثر تلك الانتهاكات على مستقبل العلاقات مع إسرائيل.

وتضمن المشروع توجها إلى تركيب 55 كاميرا تغطي كاملَ مساحة الحرم المقدسي البالغة 144 دونما.

ويحتشد مئات الفلسطينيين في ساعات النهار، والآلاف في ساعات المساء، في منطقة باب الأسباط، لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم دخول المسجد الأقصى من خلال هذه البوابات.

وشهدت القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى أمس، مظاهرات غاضبة نصرة للمسجد الأقصى، تخللتها مواجهات مع القوات الإسرائيلية، أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة المئات.

كما شنت القوات الإسرائيلية فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، طالت قياديين في حركة حماس وأسرى محررين وعددًا من الشبان.

وذكر شهود عيان أن القوات الإسرائيلية نفذت عملية تفتيش واعتقالات في قرية كوبر في رام الله مسقط رأس منفذ عملية حلميش، من بينها منزل عم منفذ العملية.

الاعتقالات جرت أيضًا في الخليل ونابلس وطوباس وطالت أسرى محررين، وعددا من الشبان الفلسطينيين.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023