شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في ذكرى 11 سبتمبر.. ما زال بن لادن لغزًا يحير العالم!

في ذكرى 11 سبتمبر.. ما زال بن لادن لغزًا يحير العالم!
  في الذكرى الحادية عشر لأحداث 11 سبتمبر؛ ما زال أسامة بن لادن لغزًا يحير العالم الغربي والعربي على حد سواء ذلك...

 

في الذكرى الحادية عشر لأحداث 11 سبتمبر؛ ما زال أسامة بن لادن لغزًا يحير العالم الغربي والعربي على حد سواء ذلك الرجل الذي لا يزال مقتله يكتنفه الغموض وتحيط به الأسرار  ولا زالت روحه تؤرق أعتى الساسة في العالم؛ حيث يدعي البعض أن أسامة لا يزال حيًّا يرزق وآخرون يقولون إن الرجل لم يقتل بل مات قبل وصول القوات الخاصة.

وبالرغم من كل هذه الأقاويل التي تحيط بمقتل بن لادن إلا إن "مات بيسونيت" أحد عناصر القوات الخاصة السابقين في البحرية الأمريكية الذين اشتركوا في الغارة على مخبأ زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بباكستان العام الماضي،  قال إنهم قاموا باطلاق النار عليه بدلاً من القبض عليه حيًّا، لخشيتهم من أنه كان يحمل سلاحًا أو أن سلاحه كان مخفيًّا.

وأوضح بيسونيت- الذي كان يتحدث لبرنامج "60 دقيقة"-: إن عناصر القوات الخاصة أطلقوا النار بعد أن رأوا رأس رجل ظهر في الرواق، مضيفًا أنه وعنصر قوات خاصة آخر أطلقا النار على بن لادن مرة أخرى بعد أن وجداه ملقى على الأرض في غرفة نومه ومصابًا بطلقة في جمجمته لأنهما رأيا يديه مخبئتين.

ويشار إلى أن تغطية وسائل الإعلام لموت أسامة بن لادن الذي يكتنفه الغموض حصل على مركز ثالث أكبر قصة إخبارية في العالم في القرن الحادي والعشرين.

فبعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن القوات الأمريكية قتلت زعيم القاعدة في باكستان فإن قصة بن لادن ورد ذكرها أكثر من 84 مليون مرة في وسائل الإعلام العالمية المطبوعة والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت.

طفل أمريكا

وعلى الرغم من أن بن لادن أسطورة حيرت العالم واستطاع وهو وتنظيمه التصدى لأعتى قوتين في العالم الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية إلا إن هناك العديد من المحللين السياسين يرون أن بن لادن كان طفل أمريكا المدلل وأن أمريكا هي من دربته لمواجهة للقضاء على نفوذ الاتحاد السوفيتي ولكن سرعان من انقلب السحر على الساحر وحارب أسامة الولايات المتحدة بعد غزوها العراق ومحاولتها في السيطرة على أفغانستان.

ويذهب بعض المحللين إلى أكثر من هذا؛ حيث يرى البعض منهم أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر هي من صنع النظام الأمريكي لتمرير مسلسل الإرهاب في العالم، لكي تبرر اجتياحها لبعض البلدان العربية ومنها العراق بحجة بوجود سلاح نووي ثم مساعدة اليمن في القضاء على الإرهاب وتنظيم القاعدة فيها حتى أصبحت مسيطرة سيطرة نسبية على النظام فى اليمن وأيضًا السيطرة على أفغانستان بعد انهيار الاتحاد السوفيتي مما دعى تنظيم القاعدة إلى محاربتهم.

ومما يدعم وجهة نظر هؤلاء المحللين في تنظيم الولايات المتحدة لهجمات 11 سبتمبر أن تقارير صحفية نشرت في وقت سابق أن العامل الذي أنقذ 300 شخص في مركز التجارة العالمي رفع قضية على النظام الأمريكي يتهمه فيها بتدبير هذه الهجمات لأنه جزم أنه سمع أصوات قنابل تنفجر في أسفل مركز التجارة العالمي.

الورقة الرابحة

ويرى مراقبون أنه بالرغم مرور عقد من الزمن على تلك الهجمات وبالرغم من التعامل الخاطئ معها الذي كبد الشعب الأمريكي الكثير من الخسائر البشرية والاقتصادية إلا أن الشعب الأمريكي لا يزال يصدق أكذوبة مكافحة الإرهاب التي يتم إنفاق مليارات الدولارات من ميزانية الدولة مما أدى إلى حدوث أزمة اقتصادية حادة في الولايات المتحدة قللت من فرص المواطن الأمريكي في حياة كريمة.

ولذلك لا يزال المرشحون للرئاسة يراهنون في برامجهم الانتخابية، حتى الآن على ورقة الإرهاب وأحداث الحادي عشر من سبتمبر؛ حيث حذر ميت رومني، المرشح للرئاسة، في وقت سابق الشعب الأمريكي أنه محفوف بمخاطر الإرهاب التي تحدث حوله في العالم وعندما نفذ أوباما عملية مقتل بن لادن حظى بشعبية كبيرة ويتوقع الحصول على نسبة كبيرة من أصوات الشعب الأمريكية المقررة في نوفمبر القادم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023