شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

باحثة ألمانية لـ”دويتش فيلا”: ليس كل السلفيين إرهابيين

باحثة ألمانية لـ”دويتش فيلا”: ليس كل السلفيين إرهابيين
أكدت "نينا كاسيهاج" الباحثة في الشؤون الدينية والسلفية والمتطوعة في جهود منع التطرف أنه لا يجب أن يستمر النهج الحالي في محاسبة كل المسلمين بفعل أشخاص متطرفين ينتموا للإسلام.

أكدت “نينا كاسيهاج” الباحثة في الشؤون الدينية والسلفية والمتطوعة في جهود منع التطرف، أنه لا يجب أن يستمر النهج الحالي في محاسبة كل المسلمين بفعل أشخاص متطرفين ينتموا للإسلام.

وأوضحت “كاسيهاج” خلال حوار أجرته معها صحيفة دويتش فيلا أن المسلمين الذين لا يمثلوا أي تهديد وليسوا متطرفين يتأثروا بالهجمات الإعلامية ويوجد حالة من التشويه، موضحة أنه على سبيل المثال عندما يرتكب شخص مسيحي هجمة وهو ما يحدث كثيراً، لا يتحدث أحد عن الديانة المسيحية.

وقالت أنها بدأت في 2011 دراسة إستقصائية بشأن التحويل للإسلام، وتمكنت من التواصل مع أشخاص من المشهد السلفى، مضيفة أنه وفقاً للمكتب الفيدرالي لحماية الدستور الالماني هناك حوالي 10 الاف سلفي وهو ما يعد عدد قليل مقارنة بحوالي 3 إلى 4 مليون سلفي في ألمانيا.

وأضافت أن من بينهم سلفيين من الناحية السياسية ومنهم جهاديين، وحوالي ثلثين منهم يعتبر سلفي سياسي بينهما هناك الثلث والذين يتبنوا توجه عنيف أو يدعموا العنف.

وأوضحت أنه على الرغم من أن السلفية تعتبر مفهوم مقيد للإسلام، إلا أنه من الخطأ وضع كل الأشخاص الذين يتبعوه في خانة واحدة، مؤكدة أنها تحدثت مع الكثير منالسلفين الذين ينددوا بالأفعال المتطرفة ولا يتبنوا العنف، ورغم ذلك حول الإعلام النقاش من هجوم على الجهاد إلى الهجوم على السلفيين.
وعن جهودها في إقناع عدد من الأشخاص بعدم الإنضمام للحرب في سوريا، قالت أن الشخص إذا إستطاع الدخول في نقاش وكان موهوباً في فن الكلام يمكنه أن يصنع فرقاً، مؤكدة أن منعهم بالمنطق يعتبر عملية تستغرق وقتاً طويلاً.
وقالت كاسيهاج أن الأشياء التى تستغرق أوقات طويلة لا تعتير مغرية للسياسيين ولا تناسب حملاتهم الإنتخابية، مشددة على أن أحد أخطر الأشياء هو إعتماد الحملات الإنتخابية على أزمة الأمن وحل الأزمات التى تظهر على المدى القصير وعدم التطرق للمشاكل التى تظهر على المدى الطويل والتى تعد أهم.
وأكدت أن وزير العدل الأ
لماني “هيكو ماس” قال في أحد اللقاءات: “إنه يريد أن يستثمر حوالي 108,5 مليون دولار في المعاهد والمشاريع الخاصة بمنع دخول المزيد من الأشخاص للمنظمات الإرهابية”، ولكنه لم يصرح بعدها باي جديد.

واستنكرت عدم إعطاء التمويل للمنظمات الناجحة الصغيرة وبدلاً من ذلك توضع هذه الأموال في مشاريع كبيرة مرتبطة بالمنظمات الأمنية ولذلك لا تلجأ أي أسرة إليهم خوفاً على ذويهم.

المصدر:
 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023