قال الدكتور أشرف حجازى، مديرعام الطب البيطري بمدينة العاشر من رمضان، أنه تم إعدام ما يقرب من 1000 كلب ضال منذ يناير وحتى مارس الماضي، بمعدل 80 كلبا أسبوعيًا.
وأضاف حجازي، في تصريحات صحفية لـ”اليوم السابع”، أنهم لا يستخدمون الخرطوش في إعدام الكلاب الضالة، إلا مع الحالات الشرسة “المسعورة” فقط، وأنها تعدم عن طريق رش مادة سامة على أحشاء دواجن ووضعها في أماكن تجمعها.
وأضاف أنه بعد تلك المرحلة تنقل الكلاب النافقة بمعرفة مسؤول البيئة، والذي يكون مرافقًا للحملة ودفنها في المدفن الصحي بمنطقة الروبيكي.
وأشار حجازي، إلى أن الفترة الماضية تلقوا شكاوى متعددة من المواطنين بانتشار الكلاب “المسعورة”، وبالأخص التجمعات السكنية الجديدة منها “ابني بيتك”.
وأكد حجازي، أن الكلاب الضالة التي وجدت معدومة بواسطة الخرطوش بمدخل معهد تكنولوجيا العاشر، ربما تكون حملة تمت بمعرفة جهاز المرافق.
وكان طلاب معهد تكنولوجيا العاشر عثروا على عدد من الكلاب المعدومة بالخرطوش فى مدخل المعهد.