يبدو أن اختيار مكان مميز لماسح بصمة المستخدم في جهاز جالاكسي إس 8، لم يكن بالشيء الموفق، حيث اختارته ليكون بجانب عدسة الكاميرا الخلفية.
وبالرغم من محاولات الشركة لوضع متميز لماسح البصمات إلا أن التقارير الصادرة قبل إطلاق الهاتف أشارت إلى أنه تم تغيير موضع الماسح الضوئي لبصمات الإصبع في اللحظات الأخيرة.
ويحسب “روسيا اليوم”، ذكر تقرير صادر في 13 مارس الماضي، أن سامسونغ تعمل بالتعاون مع شركة سنبتيكس، وهي شركة متخصصة في صناعة أجهزة الاستشعار، لتزويد غالاكسي إس 8 بوحدات يمكن تركيبها تحت شاشة الجهاز.
ويقول مصدر مطلع داخل الشركة إن “سامسونغ دعمت الموارد في التكنولوجيا المبتكرة من سنبتيكس خلال العام الماضي، إلا أن النتائج كانت محبطة”، وأضاف المصدر إنه “مع اقتراب موعد الإنتاج، كان على الشركة أن تقرر نقل الزر الرئيسي للماسح الضوئي لبصمة الأصابع إلى الجزء الخلفي من الجهاز في اللحظات الأخيرة”.
وتكمن المشكلة في وضع جهاز استشعار بصمة الإصبع في جهاز غالاكسي إس 8 في الجزء الخلفي إلى الجانب الأيمن من الهاتف، أن هذا سيجعل استخدام اليد اليسرى أمرا مستحيلا كما أن العدسة الخلفية ستتلطخ بالأوساخ والدهون عند محاولة الوصول إلى الماسح الضوئي لبصمات الأصابع.
وأصدرت سامسونج رسالة تحذيرية، للتذكير بضرورة تنظيف عدسة الكاميرا قائلة “عدسة نظيفة من أجل صور أفضل، نظف عدسة الكاميرا للحفاظ على التقاط صور أفضل”.
ويرجع الخبراء الاختيار السيء لمكان ماسح البصمة إلى عامل الوقت، إلا أن ما قد يشفع للشركة هو وضعها لطرق بديلة لفتح قفل هاتف غالاكسي إس 8 بما في ذلك ميزة التعرف على الوجه والماسح الضوئي لقزحية العين.
