شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

وفد إسرائيلي يصل القاهرة لبحث صفقة تصدير الغاز إلى مصر

وفد إسرائيلي يصل القاهرة لبحث صفقة تصدير الغاز إلى مصر
وصل وفد من مجموعة "تمار" الإسرائيلية لحقول الغاز الطبيعي إلى القاهرة اليوم الأحد في زيارة يلتقي خلالها مسؤولين بشركة (دولفينز) المصرية الخاصة للغاز الطبيعي لاستكمال مباحثات صفقة تصدير الغاز الإسرائيلي البالغة 20 مليار دولار.

وصل وفد من مجموعة “تمار” الإسرائيلية لحقول الغاز الطبيعي إلى القاهرة اليوم الأحد في زيارة يلتقي خلالها مسؤولين بشركة (دولفينز) المصرية الخاصة للغاز الطبيعي لاستكمال مباحثات صفقة تصدير الغاز الإسرائيلي البالغة 20 مليار دولار.

وقال مصدر أمني في مطار القاهرة الدولي كان في استقبال الوفد، للصحفيين، إن “الوفد يضم ثلاثة من كبار مسؤولي شركة تمار”.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن “الوفد سيلتقي خلال زيارته قيادات شركة (دولفينز) المصرية الخاصة للغاز الطبيعي في البلاد لاستكمال المباحثات بشأن التوصل إلى اتفاق تصدير الغاز من الحقول الإسرائيلية خلال الأشهر المقبلة”.

ويقع حقل “تمار”، الذي اكتشف في 2009، على مسافة 90 كيلومترًا قبالة الساحل الشمالي لقطاع غزة، ويحتوي على نحو عشرة تريليونات قدم مكعبة من الغاز الطبيعي.

وتعد هذه الزيارة الثانية للوفد خلال أسبوع، استعرض خلالها الطرفان ملف مد خط أنابيب جديد للغاز يمتد من حقول “تمار” إلى مصر بتكلفة نحو نصف مليار دولار، حسبما أوردت وسائل إعلام محلية.

يشار إلى أن الصفقة ستمتد إلى 15 عامًا تصدر فيها الشركة الإسرائيلية خُمس حجم المخزون الاستراتيجي للغاز من حقلها المقدر بـ60 مليار متر مكعبًا مقابل تحمل مصر قيمة الصفقة التي تقدر بقرابة 20 مليار دولار، وفقًا لوسائل إعلام.

وكشف مسؤول بارز في قطاع البترول المصري، في تصريح للصحف، أن سعر الغاز الإسرائيلي المتفق على تصديره إلى مصر عبر شركة خاصة يصل إلى نحو ثمانية دولارات للمليون وحدة حرارية؛ وهو ما يزيد بنحو الثلثين عن مستويات الأسعار العالمية السائدة حاليًا.

وبعد أن كانت مصر تُصدر الغاز الطبيعي إلى “إسرائيل” بموجب اتفاق منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، انهار الاتفاق عام 2012 إثر هجمات متكررة على الخط في شبه جزيرة سيناء؛ لتتحول مصر إلى مستورد للغاز.

وقال المتحدث باسم وزارة البترول المصرية حمدي عبدالعزيز صال، في تصريحات صحفية الثلاثاء الماضي، إن “الحكومة المصرية ليست طرفًا في هذه الصفقة؛ لكنها لا تمانعها”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023