شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تدخلات “شريرة”.. “العموم البريطاني”: الحرس الثوري منظمة إرهابية

تدخلات “شريرة”.. “العموم البريطاني”: الحرس الثوري منظمة إرهابية
خلال جلسة استماع رسمية في قاعة وست مينستر هال في مجلس العموم البريطاني صباح أمس الأربعاء، أشار ديفيد إيميز عضو مجلس العموم البريطاني إلى تدخلات النظام الإيراني "الشريرة" في الشرق الأوسط وممارساته الوحشية.

خلال جلسة استماع رسمية في قاعة وست مينستر هال في مجلس العموم البريطاني صباح أمس الأربعاء، أشار ديفيد إيميز عضو مجلس العموم البريطاني إلى تدخلات النظام الإيراني “الشريرة” في الشرق الأوسط وممارساته الوحشية.

جلسة المناقشة جاءت بطلب من مثيو آفورد، النائب المحافظ من منطقة هندون بلندن، ومن رؤساء اللجان البرلمانية في بريطانيا، حيث تحدث نواب من أحزاب مختلفة حول الدور المخرب للنظام الإيراني وقوات الحرس في الشرق الأوسط.

وسلط أعضاء مجلس العموم الضوء على دور قوات الحرس في قمع المعارضين داخل إيران مطالبين بفرض عقوبات ضدها، كما كشفوا عن الدور الإرهابي للحرس، وتأجيج الحروب وإرسال السلاح والذخائر إلى اليمن وسوريا.

وأشار ديفيد إيميز، عضو المجلس العموم البريطاني، إلى تدخلات النظام الإيراني في الشرق الأوسط وممارساته الوحشية، ووجه سؤالا إلى الوزير المعني بشؤون الشرق الأوسط وإيران حول موقف الحكومة البريطانية بشأن ما قالته مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية في 17 يناير الماضي حول النظام الإيراني.

ويتألف الحرس الثوري الإيراني -حسب تقديرات المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن- من 350 ألف عنصر، في حين يرى معهد الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن أن عدد أفراده لا يتجاوز 120 ألفا.

وظهر الحرس الثوري في 5 مايو 1979 بعد انتصار الثورة الإسلامية والإطاحة بنظام الشاه، عبر مرسوم من قائد الثورة الإمام آية الله الخميني، ووضع تحت إمرة المرشد مباشرة. وكان الهدف الرئيس من إنشاء هذه القوة جمع القوات العسكرية المختلفة التي نشأت بعد الثورة في بنية واحدة موالية للنظام لحمايته وإقامة توازن مع الجيش التقليدي الذي لم يشارك في الثورة وظل بعض ضباطه أوفياء لحكم الشاه.

ويعرف عن أعضاء الباسدران حماسهم الديني وولاؤهم الأعمى للنظام وجاهزيتهم للدفاع عنه ضد “أعداء الداخل والخارج”، مما جعلهم موضع تكريم القيادة، ومنحهم نفوذا كبيرا داخل أجهزة الدولة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

ويرى المراقبون أن أكبر دليل على نفوذ الحرس الثوري في جسم الدولة وصول أحد أعضائه إلى رئاسة الجمهورية الإسلامية، وهو الرئيس محمود أحمدي نجاد.

ودخل العديد من كوادر الحرس إلى مفاصل الدولة الحساسة، ومن أبرزهم سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف (قائد الشرطة السابق)، كما أصبح عدد منهم ناشطين في قطاعات البناء والنفط.

ورغم أن الحرس الثوري يسهم مع الجيش في مهام مراقبة الحدود فإن تجهيزاته أكثر تطورا، وتحديدا بطاريات صواريخ “شهاب 3” بعيدة المدى.

ينخرط الحرس الثوري في كثير من المشاريع الاقتصادية، التي تقدر بمليارات الدولارات في مجالات النفط والغاز والبنى التحتية، وتتبعه مؤسسات مالية واستثمارية ضخمة داخل إيران تشمل قطاعات إنتاجية وخدماتية عدة، منها الإنشاءات والطرق والنفط والاتصالات.

ولدى الحرس الثوري الإيراني قدرات دفاعية رادعة، مثل أنظمة صواريخ بإمكانها حمل رؤوس عنقودية، يمكنها رمي 1400 قنبلة صغيرة على الهدف، ويصرح مسؤولون فيه بأن لديه الآلاف من الجنود المدربين على القيام بعمليات انتحارية.

وحسّن الحرس الثوري الإيراني من قدراته العسكرية في العقود الماضية بشكل لافت، وبالإضافة إلى عدة مناورات عسكرية -يقوم بها من وقت لآخر على مدار السنة-، حيث طور القائمون على هذا الجهاز العديد من الأسلحة خاصة فيما يتعلق بصناعة الطائرات من دون طيار والصواريخ التي من بينها صواريخ شهاب 1 و2 و3 بالإضافة إلى منظومات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023