شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ما بين ترامب التاجر وترامب الرئيس.. كيف يحكم ساكن البيت الأبيض؟؟

ما بين ترامب التاجر وترامب الرئيس.. كيف يحكم ساكن البيت الأبيض؟؟
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إنه "لا يوجد تعارض بين إدارته لشركته الخاصة وفي نفس الوقت ممارسة مهامه بصفته رئيسا للبلاد، لكنه لن يفعل ذلك".

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إنه “لا يوجد تعارض بين إدارته لشركته الخاصة وفي نفس الوقت ممارسة مهامه بصفته رئيسا للبلاد، لكنه لن يفعل ذلك”.
كما اتهم ترامب الاستخبارات علنا بعدم الكفاءة وعدم الولاء، على خلفية تقارير مثيرة تتحدث عن علاقات قديمة ومشبوهة له مع روسيا.
أما مدير كتب النزاهة في الحكومة الفيدرالية والتر شوب، فرأى أن تراجع ترامب عن إدارة شركاته لا معنى له من منظور تضارب المصالح، لأن الرئاسة وظيفة تتطلب تفرغا تاما وكان عليه التفرغ لها على كل الأحوال.
فكيف تتعامل الأوساط السياسية في الولايات المتحدة مع مسألة أخلاقيات الحكم والتعامل بين البيت الأبيض والكونغرس في ظل الاتهامات الموجهة للرئيس دونالد ترمب بمحاباة أقاربه والمخالفة الدستورية في جمعه بين كونه رجل أعمال وممارسته مهامه السياسية؟
دفاعا عن ترامب
مدير التحالف الشرق أوسطي للديمقراطية توم حرب -وهو أحد أنصار ترمب- أكد أن وسائل الإعلام ومعارضي ترمب كانوا يحاولون أثناء فترة الحملة الانتخابية تحطيم شخصيته، والآن بعد فوزه بالانتخابات يحاولون التشكيك في نزاهته رغم أن الشعب الأميركي الذي انتخبه كان يعرف أنه إنسان ثري ويملك مجموعة تجارية كبيرة.
وتساءل في تصريحات تلفزيونية: “لماذا يؤخذ على ترامب أنه يعين أقاربه في مناصب هنا وهناك، ألم يعين الرئيس الأميركي الأسبق جون كنيدي شقيقه وزيرا للعدل، وهو منصب أعلى من كل المناصب التي منحها ترمب لأقاربه، فلماذا يتم استهداف ترمب بهذه القسوة؟”.
قضية جوهرية
في المقابل، شدد مدير العلاقات الحكومية في منظمة الكويكرز رائد جرار على أن أخلاقيات الحكم هي قضية مهمة وجوهرية لا يمكن التغاضي عنها، وهي مسألة تؤثر على مكانة الرئاسة الأميركية وقوتها وتماسكها ومصداقيتها.
الرئيس المخادع
بدوره، قال المحلل السياسي حافظ الغويل “قد لا يكون هناك ما يمنع الرئيس قانونيا من ممارسة عمله التجاري الخاص، ولا من تعيين أقاربه في إدارته، ولكن كل الرؤساء الأميركيين تخلوا عن أعمالهم التجارية من منطلق سياسي وأخلاقي”.
وبحسب الغويل، فإن سلوك ترامب منذ رفضه كشف سجلات ضرائبه يشير إلى أن الرجل مخادع ويستغل كل الثغرات لصالحه الشخصي، ومسألة نقل إدارة شركاته لأبنائه لا تعني أنه تخلى عنها، بل إنه ينقلها من يد لأخرى، ولم يخرجها من إطار سيطرته، وهو ما يدل على أنه يخفي أشياء كثيرة.
الإسقاطات التجارية
من ناحيته يرى السياسي الأكاديمي الدكتور محمد العادل، أن المسألة ليست في أن يتخلى ترامب عن أعماله التجارية وإدرة شركاته من عدمه، أنا أرى – والكلام للعادل- أن أهم ما يجب أن يشغلنا كيف نتعامل مع الإسقاطات التجارية لترامب على السياسة، فالرجل يرى أن ألمانيا يجب أن تدفع أكثر لأمريكا وأوروبا مقابل حمايتها- يقول متعجبا- ويشير دائما إلى صفقاته التجارية مع رجل أعمال من دول لها حظ لا بأس به من مشكلات سياسية متلامسة مع الولايات المتحدة.

ويضيف: أكثر ما ركز عليه ترامب فور توليه السلطة أن “للمنتصر تذهب الغنائم” في إشارة لأهمية النفط العراقي بالنسبة له وهجومه المستمر على إدارة أوباما من قبله بسب تخليها عن النفط العراقي لصالح إيران على حد رأيه. 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023