وذكر المستشار هاشم الرفاعي المنصوري، المشرف على مشروع “المسجد الذكي” للصحيفة أن تكاليف صيانة المنشأة الدينية وتطويرها، وتحويلها تكفل بها 25 محسناً ومؤسسة، من عدة إمارات في الدولة، من بينهم جمعية “دار البر”، وجمعية الشارقة الخيرية.

وسوف تعمل أنوار المسجد بالطاقة الشمسية، وتتحكم في تشغيلها “حساسات” خاصة، كما تعمل مكيفات الهواء بنظام ذكي يدير برودة المسجد حسب درجات حرارة الشتاء والصيف.

فضلا عن ذلك، يعمل تكييف مياه الخزانات في المسجد بواسطة الطاقة الشمسية، حتى تتناسب حرارته مع الفصلين.

وأوضح أن مدة العمل في المشروع استغرقت 6 أشهر تقريباً، كما وصلت تكلفة مشروع تجديد المسجد وتحويله إلى “ذكي” نحو 270 ألف درهم.