استطاع الجيش الأميركي طباعة سلاح قاذف للقنابل بكامل إمكانياته، وذلك عن طريق تقنية الطباعة الثلاثية، في خطوة تعد تحولا كبيرا في صناعة السلاح حول العالم.
وتقول التقارير الإعلامية إن مركز الأبحاث التابع للجيش الأميركي قضى 6 أشهر في صناعة قاذفة القنابل تلك بعيار 40 ملم، والتي صممت بشكل مشابه لقاذفة قنابل M203.
وتعتبر الخطوة من أخطر التطورات في صناعة الأسلحة، حيث تثير قلقًا من تمكن العناصر الإرهابية من استخدام تلك الأدوات في صناعة الأسلحة.
وبحسب “سكاي نيوز”، فإن كل أجزاء القاذفة (50 جزءًا) طبعت طباعة ثلاثية الأبعاد باستثناء بعض الأجزاء الأخرى مثل السحابات.
أجريت تجارب على القاذفة الجديدة بواسطة ذخائر حية، حيث أطلقت منها 15 طلقة، كشف بعدها الجيش الأميركي عن نجاح التجربة والسلاح.
وتتميز التقنية الجديدة لطباعة الأسلحة بـ “3D”، بأنها غير مكلفة تماما.