شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أسوشيتد برس: المغرب تسعى لزيادة حصتها من السياحة على حساب مصر

أسوشيتد برس: المغرب تسعى  لزيادة حصتها من السياحة على حساب مصر
سلط تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية الضوء على التوقعات بزيادة حركة السياحة إلى المغرب، نظرًا لما تتمتع به من استقرار أمني على النقيض من دول شرق أوسطية مثل مصر.

سلط تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” الأميركية الضوء على التوقعات بزيادة حركة السياحة إلى المغرب، نظرًا لما تتمتع به من استقرار أمني على النقيض من دول شرق أوسطية مثل مصر.

وقال التقرير إن قطاع السياحة المغربي نمى بشكل طفيف خلال العام الماضي، لكن العاملون في القطاع يأملون في دعم  الروس والصينيون لأنشتطتهم الاقتصادية.

وفي الوقت الذي تضرب فيه الاضطرابات وما يطلق عليه الهجمات الإرهابية القطاع في مصر وتونس، سجلت المغرب 10 ملايين سائح  خلال  العام الماضي، وفقًا  لمرصد السياحة المغربي، وارتفعت الحركة بمعدل 1.5 بالمائة مقارنة بعام 2015، لكن أصحاب فنادق شوارع الرباط الضيقة بالمدينة القديمة متفائلون بهذا العام.

ويقول سعيد هناني “العام الماضي كان أفضل من 2015، وأول شهرين من العام الحالي يؤكدان على أنه سيكون عامًا أفضل من سابقه”.

ويقول كريم، مالك أحد الشركات السياحية  في العاصمة التجارية “كازابلانكا” “يجب البحث عن أسواق جديدة خارج أوروبا، لكن على أي حال  يمكن القول أنه خلال  2016 كان هناك  تحسنًا طفيفًا”.

وتأمل الحكومة المغربية في تدفق السياح الروس والصينيين الذين يمثلون حاليًا 1 بالمئة من إجمالي الزائرين، وتعد هذه النسبة ضئيلة مقارنة بالفرنسيين الذين يمثلون ثلث السياحة القادمة إلى البلاد، بما في ذلك العديد من ذوي الأصول المغربية.

ويقول “هنان” “الأوربيون على رأس قائمة الزوار، لكن عدد السياح الصينيين في تزايد، ومنذ إلغاء تأشيرة الدخول للصينيين في يونيو ، فتح الباب”.

ويشير التقرير إلى أن قطاع السياحة المغربي يمثل 10 بالمائة من الدخل القومي، ويعد أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة، ومازالت المغرب تتمتع بشعبية في السوق السياحي، على النقيض من  تونس وتركيا ومصر، حيث تراجعت أعداد السياح في أعقاب انتفاضات الربيع العربي، وهجمات الجهاديين المتكررة.

ويلفت التقرير إلى أن المغرب شهد هجومًا واحدًا منذ 2011، في ساحة جامع الفنا، راح ضحيته 17 شخصًا معظمهم من السياح الأوربيين، وتعلن الحكومة المغربية، أحد الشركاء الأساسيين للاتحاد الأوربي، بشكل متكرر عن تفكيك ما يطلق عليه الخلايا الجهادية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023