شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

كاتب أميركي: 4 موضوعات نوقشت في لقاء عسكري بين مصر وأميركا

كاتب أميركي: 4 موضوعات نوقشت في لقاء عسكري بين مصر وأميركا
كشف الكاتب "جيمس ستارفيدس" في مقال له نشرته صحيفة "فورين بوليسي" الأميركية عن أجواء أحد اللقاءات التي جمعت بين مسئولين في الجيش المصري وخبراء عسكريين أميركيين .

كشف الكاتب “جيمس ستارفيدس” في مقال له نشرته صحيفة “فورين بوليسي” الأميركية عن أجواء أحد اللقاءات التي جمعت بين مسئولين في الجيش المصري وخبراء عسكريين أميركيين

وقال الكاتب الذي عمل كعميد بحري في الجيش الأميركي إن الرئيس دونالد ترامب يفكر في تقوية العلاقات مع حكومة عبدالفتاح السيسي التي هي مجموعة من التناقضات، فإما أن تكون سبباً للمشاكل أو شريكا محتملا هام، وسيتوجب على إدارة ترامب أن تدعم صياغة سياسات المنفعة المتبادلة مع مصر، التي ستدفع بها العلاقات الثنائية والشرق الأوسط الكبير في اتجاه مثمر .

ويضيف الكاتب:الكاتب “تمر مصر حالياً بأوقات صعبة، وبعد أن عكرت أحداث ميدان التحرير والربيع العربي صفو البلد ذات الأغلبية السنية، السنية، حقق السيسي نوعاً من الاستقرار -على حساب التجاهل الكبير لحقوق الإنسان-، إلا أنه حتى الآن لم يتم رسم مسار طويل الأمد، وهو ما قد يتسبب في مخاطر جمة ليس فقط على مصر، إذ أنه في هذه الحالة ستنتحول إلى نقطة جذب لتنظيم الدولة الإسلامية ومصدر قوي للتوظيف وإمداد الموارد للجماعات الجهادية .

وقال الكاتب: “وخلال سلسلة أخيرة من المناقشات بين مجموعة من خبراء الدفاع الأميركيين والحكومة المصرية، نوقشت موضوعات أساسية كانت كالتالي:

أولاً : ترى الحكومة المصرية نفسها كعامل استقرار وأمن في الشرق الأوسط، وأنها ستحاول تحسين ظروف حقوق الإنسان، لكن الأولوية القصوى لها هي التأكد من أمن الشارع والتحرر من الإرهاب.

ثانياً: تسعى الحكومة لتحسين النمو الاقتصادي الذي كان قوياً إلى حد ما خلال العام المالي الماضي (حوالي 4.2%)، بالرغم من التدهور الحاد في السياحة، حيث حصلت مصر على هذه النتيجة عن طريق العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والشراكة مع “إسرائيل” في المشاريع المشتركة والتكولوجيا، وتشجيع السياحة .

ثالثاً: يرغب المصريون في حماية قناة السويس، أحد المصادر الهامة للدخل في مصر، وأحد رموز النقل البحري واللوجستيات، التي تشعر مصر بالمسئولية تجاهها .

رابعاً وأخيراً: المصريون ملتزمون بشدة بالعلاقة مع “إسرائيل” والولايات المتحدة، لكنها تسعى إلى شركاء إضافيين غير تقليديين.

ويضيف الكاتب أنه بالرغم من مواجهة مصر لإرهاب ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن قوات الأمن تقوم بأداء معقول للسيطرة على الخطر، والتعاون مع الاستخبارات الأميركية و”الإسرائيلية” يسير بشكل جيد .

ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة يمكنها الاستمرار في المسار الإيجابي تجاه مصر عن طريق الخطوات التالية .

أولاً وقبل كل شيء، يجب التأكد من سير العمل بشكل جيد بين مصر و”إسرائيل”، وتتضمن الشراكة الحالية بين البلدين  مشاركة المعلومات الاستخباراتية، والمصالح التجارية لكلا الجانبين، ويمكن للولايات المتحدة أن تحسن هذه الشراكة عن طريق تشجيع مستويات أعلى من التواصل العسكري بين الجانبين .

ثانياً: يجب على الولايات المتحدة المساعدة في تخفيف حدة  الخلافات بين السعودية ومصر لمواجهة الخطر الشيعي المشترك الذي تمثله إيران .

ثالثاً: يمكن للولايات المتحدة أن تشجع النمو الاقتصادي في مصر، ومن شأن التواصل بين الإدارة الأميركية والنظام المصري أن يصبغ النظام المصري بالشرعية الدولية التي تساعد في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، كما يمكن للولايات المتحدة أن تقدم الدعم الدبلوماسي لمصر في الهيئات الاقتصادية الدولية، بما في ذلك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي .

رابعاً: يجب العمل مع الشركاء المصريين للتأكد من أمن قناة السويسخ، وسيتطلب ذلك مستوى أفضل من مشاركة المعلومات الاستخباراتية، وتطوير حلول تكنولوجية للمراقبة، وتدريبات مبدعة في مكافحة الإرهاب، وتبادل مستمر للمعلومات البحرية.

وأخيراً: يجب على الولايات المتحدة تشجيع الشراكات الإقليمة غير التقليدية  لمصر مع دول أخرى غير السعودية وإسرائيل.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023