شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“جوجل” تزيح “آبل” وتتربع على عرش العلامات التجارية العالمية

“جوجل” تزيح “آبل” وتتربع على عرش العلامات التجارية العالمية
استطاعت جوجل التربع على عرش العلامات التجارية الأعلى قيمة في العالم، بعد 6 سنوات تصدرت فيهم آبل" المشهد،

استطاعت جوجل التربع على عرش العلامات التجارية الأعلى قيمة في العالم، بعد 6 سنوات تصدرت فيهم آبل” المشهد، 

وحققت العلامة التجارية لجوجل، ارتفاعا بنسبة 24 بالمئة مقارنة بالعام الماضي حيث بلغت 109.5 مليار دولار، بينما سجلت العام الماضي 88.2 مليار دولار، في حين هبطت قيمة علامة “آبل” إلى  107 مليارات دولار.

قمة التصنيف

وقال ديفيد هيج الرئيس التنفيذي لشركة براند فايننس “ان هناك على الأرجح 50 أو 60 محللا يتابعون آبل ، بعضهم متفائلون جدا وبعضهم الآخر متشائمون جداً.  وما يدفع تقييمنا هو التوافق.  فنحن نعكس ما تقوله السوق وتوافق السوق يقول ان آفاق الايرادات المستقبلية اسوأ مما كانت العام الماضي أو العام الذي سبقه”، وفقًأ لـ “صحيفة الديلي تلجراف” .

وبحسب “فلسطين اليوم”، تأتي أهمية تصدر جوجل قائمة العلامات التجارية لأنها علامة واحدة فقط من علامات الشركة الأم الفابيت، ​حيث يقيّم التصنيف علامات منفردة وليس شركات قابضة .

كما تقدمت علامة فيس بوك من المركز السابع عشر العام الماضي الى المركز التاسع في التصنيف الجديد، وجاءت علامة امازون بالمركز الثالث.

وكانت اعلى العلامات البريطانية قيمة علامة فودافون التي جاءت بالمركز 50 متراجعة 20 مرتبة عن العام السابق. 

الولاء للعلامة

وتحلل شركة براند فايننس في تصنيفها عوامل مثل الولاء للعلامة ومألوفيتها وسمعة الشركة والاستثمارات التسويقية لدى اعداد قائمتها التي تضم 500 شركة.  كما تقيّم الشركة العلامات التجارية الأقوى. 

وأقوى علامة تجارية هذا العام هي ليغو فيما تراجعت علامة والت ديزني خمس مراتب بعد ان كانت في المركز الأول العام الماضي.     

وجاءت جوجل بالمركز الثاني بين اقوى العلامات التجارية في العالم فيما احتلت نايكي المركز الثالث، واستمر تراجع علامات الوجبات السريعة ماكدونالد وكي أف سي ودومينو بيتزا.

وقال هيج إن هناك تذمرا متزايدا في انحاء العالم من العلامات الأميركية، مشيرا إلى أن انتخاب دونالد ترامب يمكن ان يؤثر على سمعة الشركات الاميركية في العالم. 

وأضاف رئيس شركة براند فايننس “أن من الأبعاد المثيرة للاهتمام في الوقت الحاضر هو إلى أي مدى ستعمل الترامبية على تسريع هذه النظرة السلبية إلى العلامات الأميركية”.  



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023